داعشي في رئاسة الجمهورية!
رئيس ديوان رئاسة جمهورية العراق الديمقراطي ؟
|
|
احداث الانبار: هل سببها سورية ام الانتخابات
ما يجري في محافظة الانبار من احداث قد لا يثير الاستغراب بحكم ما يمر به العراق بصورة عامة من احداث مؤلمة من شماله الى جنوبه ومن شرقه الى غربه ولكن الذي يثير الدهشة والاستغراب هو انجرار المجتمع بصورة عامة الى هذه الاحداث
|
|
وعّاظ "السلطان"
علي الوردي عاش ومات وهو ينتمي الى فكر وثقافة مضادة لاثنين، وعاظ السلاطين وشيوخ الطائفية..كلاهما كان وراء مصادرة ومحاربة مؤلفاته، وعاظ السلاطين، الكتاب الذي جلب العداوة للراحل، وجعل منه هدفاً للمتطرفين من كلا الطائفتين السُنّة والشيعة.
|
|
حيدر ألعبادي لا يفرق بين داعش وبين المجلس الأعلى
ليس غريبا ان يطالعنا النائب عن دولة القانون حيدر العبادي بتصريحات شاذة وغريبة كونه رجل لا يجيد قراءة التاريخ ولم يعش فصوله الحقيقية ولم يكن يوما جزءا من صناعته او مجده وكما هو تاريخ الرجال الأبطال في اهوار وانهار وسهول جنوب العراق او في قمم جبال كردستان لهذا فان حديثه عن الوقائع والأحداث والتاريخ لا يبتعد عن تكوينه وطبيعته المركبة والقائمة على الدسائس والمؤامرات وتشويه سمعت الأشراف والأبطال والرجال الحقيقيين وقد يكون وصف النائب العلوي له بخشب المرفع الذي لا يضر ولا ينفع هو الأقرب والأصدق الذي ينطبق على شخصية العبادي حتى وان حلم يوما برئاسة حكومة العراق لان العلوي اعرف بالعبادي من غيره.
|
|
حقائق صادمة كشفتها أحداث الفلوجة والرمادي
حقائق صادمة كشفتها أحداث الفلوجة والرمادي عن تنظيمات القاعدة وداعش والأجهزة الأمنية في محافظة الأنبار , فهذه الأحداث الصادمة قد أيدّت النظرية التي تقول أنّ الحاضنة الأكبر لهذه التنظيمات الإرهابية موجودة داخل المدن وبين العشائر , وقطعان الجرذان التي خرجت من جحورها لم تأتي من الصحراء كما يحاول البعض أن يوهم الرأي العام ويقفز على الحقائق ويصوّر أنّ هؤلاء الأوباش لا علاقة لهم بأبناء الأنبار وهم غرباء قد جاؤوا من الصحراء , بل هم أبناء الأنبار و أبناء العشائر التي تقاتلهم الآن , وهم ليسوا بغرباء .
|
|
الحكومة العراقية وأزمة الشرعية الوطنية
لاريب في إن للحكومة العراقية القائمة حاليا"الحق في أن تنام ملء جفونها ، على خلفية ما تعتقده من نجاحات سياسية ، وما تفاخر به من إنجازات اقتصادية ، وما تدعيه من تغييرات اجتماعية ، وما تزعمه من تحولات ثقافية
|
|
"الداعشيون "... حور العين....وجرعات الكوكائين...!!
احتل العنف حيزا كبيرا في أرجاء الوطن العربي بعد استفحال الحركة الوهابية التكفيرية الظلامية حيث كان لتأسيسها مابين عامي ١٧٠٣- ١٧٩٢ وقد أسسها محمد بن سليمان بن عبد الوهاب في نجد وفق المذهب الحنفي(احمد بن حنبل ) مستندا على كتابات ابن تيمية وابن قيم الجوزية وقد تحالف آنذاك آل سعود مع هذه الحركة ومؤسسها,
|
|
اللعبة وصلت حد الخطر
البعض يقول، انها لعبة خطرة مهما بلغت مهارة اللاعبين فيها، ومهما حاولوا التحكم بمداها وتفاصيل شروطها، وانها بطبيعتها لا بد ان تلسع بنيرانها اصابع هؤلاء اللاعبين.
|
|
لماذا العجلة..؟
وما الحل؟ هكذا يعلق الناس على ما يجري: نخرج من ازمة لندخل في اخرى. الازمة السياسية تراوح في مكانها، والاجواء مليئة بالاخطار، والامر ليس سهلا طالما لم يبدِ اصحاب الازمة، حتى الآن، اي استعداد للتراجع عن المواقف الفئوية.
|
|
دولة القانون قتلت التحالف وتحاول عبثا البكاء عليه
ان استحضارا سريعا لمراحل تجربة العراق الديمقراطية التي بدأت مع انهيار نظام البعث ألصدامي بعد عام ٢٠٠٣ يوصلنا الى مثابات مهمة تجبر المتلقي على ان يفتخر بها لان هذه المثابات والمحطات تركت أثرا وفعلا مهما ليس في مرحلة التأسيس والفعل بل امتدت الى مراحل بعيدة وطويلة حتى وان تلاشى البناء الظاهري والإطار العام لها الا ان اثارها ستكون طويلة الامد، ومن هذه المحطات المهمة هو تشكيل التحالف الوطني بزعامة الراحل السيد عبد العزيز الحكيم زعيم المجلس الأعلى والذي يعتبر هو صاحب التأسيس والامتياز دون منازع ومنافس.
|