أزمة الجفاف تهدد جنوب ميسان بكارثة إنسانية وبيئية وسط مطالبات بالتحرك العاجل
وفي تصريح خاص لـ"الشبكة"، أكدت العقابي أن تداعيات الأزمة بدأت تنعكس بشكل مباشر على حياة المواطنين،
حيث اضطر العديد من السكان إلى مغادرة مناطقهم بسبب شح المياه وتدهور الزراعة، في حين شهدت المنطقة نفوقًا واسعًا في الثروة الحيوانية التي تُعد مصدر رزق أساسي للأهالي.
وأضافت أن استمرار الجفاف يهدد الأمن الغذائي والمعيشي، ويضع مستقبل آلاف العائلات على المحك، في ظل غياب حلول جذرية أو تدخلات حكومية فعالة حتى الآن.
خلفية الأزمة:
تعاني مناطق جنوب ميسان منذ سنوات من تراجع حاد في الإمدادات المائية، نتيجة التغيرات المناخية، وتناقص الإيرادات المائية من دول الجوار، إلى جانب ضعف البنية التحتية للري وغياب التخطيط المائي المستدام.
دعوة للتحرك:
العقابي شددت على ضرورة تدخل عاجل من قبل الحكومة الاتحادية والوزارات المعنية، عبر إرسال فرق فنية، وتوفير دعم طارئ للمزارعين ومربي المواشي، فضلاً عن وضع خطة استراتيجية لمعالجة أزمة المياه في المحافظة، قبل أن تتحول إلى تهديد حقيقي للاستقرار الاجتماعي والاقتصادي.