لم يكن هناك أجتماع على رأي, لذلك يتصرف بمفرده,لا يشرك أحد في قرارته, ويبدو أنه بدأ يدرك الخطورة, لذلك عندما يكون هناك ضغط عليه, يلجأ الى التحالف, حيث لم يبقى الا أسما, لأنه أضعفه وأطفأ بريقه,

موازنة العراق لعام(٢٠١٣) بلغت(١١٨) مليار دولار، والموازنة المتوقعة لعام (٢٠١٤) تقدربـ(١٤٦) مليار دولار؛ موزعة على قطاعات الأمن والدفاع والتجارة والكهرباء والأستثمار وغيرها وهي اضخم موازنة في تاريخ العراق.

عاش الامام مرافقا ابيه الإمام الهادي (عليه السلام) في حلّه وترحاله .

صناعة الأزمات حرفة, يتقنها الساسة في العراق ومن الواضح أنهم لا يتقنون غيرها, فهم عاجزين عن تحقيق أي انجاز للشعب العراقي سوى الدخول؛ في صراعات بين فينة وأخرى,لا يدفع ضريبتها سوى الشعب وحده.

مستجدات السياسية تشكل منعطفات يتغير معها كل شيء أحياناً, سيما إذا كانت تلك المستجدات منبئة بموقف مكون ما, من المفترض ترتيب أثر جديد وصياغة خطاب آخر يتماشى مع ضرورات حتمية؛ إما البقاء على ذات الخطاب والإعتماد على وسائل قديمة لعلاج أزمات محدّثة, فلا يزيد المشكلة إلا تفاقماً!..

سؤال موجه الى جميع ألمواطنين المطلوب بيان الرأي ، كي يدخل هذا المطلب ضمن المطالب الجماهيرية التي تنادي بألغاء الراتب التقاعدي لعضو البرلمان ، سيما أذا علمنا أن لعضو البرلمان أمتيازات كثيرة مثبتة في الدستور العراقي ، والتي منها الحصانة البرلمانية للعضو ، والراتب الجيد المتميز ، والتقاعد الخاص ، ومنها التداوي والعلاج من الميزانية العامة ،

لا شيء يفوق استغرابي وفزعي أكثر من مرأى ذبح انسان أعزل وسفح دمائه امام الكامرات ، ومايعمق الدهشة ويدعو للمفارقة ان يردد الذباح صيحة " الله اكبر " ويقوم بقطع رأس الضحية ، أكرر قطع رأس الضحية الأنسان ..!؟

ميز الله سبحانه وتعالى الإنسان عن الحيوانات والملائكة، بإعطائه للحيوان الشهوة أكثر من عقله فجمح الشهوة على عقله وجعلته يتصرف بهذه الطريقة التي نراها للحيوان، أما الملائكة فقد جعل الله العقل اكبر من شهواتها، فلذا الملائكة تمتاز بالحكمة، وعدم ارتكاب الخطيئة، فهي معصومة من ارتكاب المعصية.

يوماً بعد أخر أثبتت للعالم المرجعية الدينية في النجف الاشرف حياديتها، واستقلاليتها، وصفاء مشروعها، وصدق منهجها، وعلمت الشعوب معنى الديمقراطية، والحرية، واحترام الإنسان بكل طوائفه وقومياته؛ وفي ذلك المسار الطويل على مدى القرون المنصرمة إلى يومنا هذا، لا غبار على نزاهتها، وصدق نواياها.

دخلنا العام الميلادي الجديد ومعنا امنيات العام الماضي التي لم ترى النور ولا الحلول ،وضاق ذرعا المواطن العراقي بالوعود مع تراكم قضايا تدخل ضمن حقوقه التي يطالب بها لكن دون مجيب ،