الحكيم خيمة عراقية
العراق دولة فيها ما فيها من الرجال, ذوو العقول النيرة, المحبة للخير والصلاح, ممن يرغبون بالاستقرار الفكري, للانطلاق نحو العمل المشترك بين كافة المكونات.
|
|
اسباب احتضان الحكيم لمؤتمر الاديان
ما يشهده العالم من موجة عنف وتطرف وجرائم بشعة ترتكب باسم الدين الاسلامي ظلما وعدوانا كون الاسلام دين الرحمة والتسامح والانسانية ،هذه الموجة العارمة التي اشتد اوارها في الربع الاخير من القرن المنصرم وخاصة بظهور تنظيم القاعد ومشتقاتها استدعت وقوف العالم وقفة واحدة للتصدي لهذه الظاهرة الشرسة،
|
|
ابن الحكيم حكيم
القسم: المقالات
التاريخ: ٦ / فبراير / ٢٠١٥ م
المشاهدات: ١٣٦٦
من باب الانصاف والعدالة ان يصبح سماحة السيد عمار الحكيم رئيساً للتحالف الوطني .
|
|
برز الموحدون كلهم لداعش
يوم الوئام بين الاديان يوم مهم ، لأن الخيرين من اتباع الاديان يدافعون عن اديانهم وحقهم في الحياة ، يواجهون الاشرار المتنازعين على السلطة والمال في العالم ممن يستخدمون الاديان غطاء لمصالحهم ،
|
|
وهذه اخطر من سابقتها
عدوى الخلافات والاختلافات الطاغية على كل السلوكيات والتصرفات والمخيمة على الحالة السياسية بشكل خاص بحيث صارت طابعا مميزا وهوية بارزة انتقلت تلقائيا الى ديوان الحكومة ومؤسساتها شخوصا وانماطا ادارية، وزراء ووزارات.
|
|
مؤتمرات الحكيم ..المغزى والتوقيت
ليست هي المرة الاولى التي يتكفل فيها زعيم المجلس الاعلى السيد عمار الحكيم بجمع القادة السياسيين والرموز الوطنية بطاولة واحدة من اجل تجاوز محطة صعبة او تفكيك ازمة او دفع خطر محدق بالعراق وشعب العراق.
|
|
أبو الغيرة..والرصاصات الثلاث...
في أوقات المصاعب والمحن تظهر معادن الرجال الحقيقية وتتساقط الأقنعة، وبعد الـ٢٠٠٣ لم نمر بمحنة كإحتلال جرذان الصحراء (داعش) لثلث البلد .
|
|
حادثة الطائرة الإماراتية والاصطياد في الماء العكر
حصلت أمور غريبة في العراق, تضاهي قصص الخيال, طيلة العقد الأخير, والسبب تراكمات النظام السابق, من حروب متوالية وحصار, وحرب نفسية شديدة ضد الأغلبية, ثم ما بعد ٢٠٠٣ من انفلات السيطرة, وتدخل الخارج, وغياب الانتماء الوطني, عند بعض الدمى العراقية, مما جعلنا نعيش بغابة, قوانينها لا تنتمي للإنسانية, ثقافة كسر العظام, وتسقيط الأخر, والغاية تبرر الوسيلة, والمال مقدم على أي مبدأ, مفاهيم حولت حياتنا إلى جحيم.
|
|
الوطن للجميع والجميع للوطن
أجتمع الأضداد تحت خيمة واحدة إلاّ ما ندر، أو إنساق الى ركب أعداء الحوار، وقد جلس الزعماء الكبار، في مؤتمر للحوار بين الأديان والمذاهب، وهو إنجاز وطني غير مسبوق، لم تتمكن الدولة العراقية من إقامة مثله، على مرّ تاريخها ورسالة مضمونها أن التنوع قدر العراق.
|
|
ديننا: إلتقاء وتلاقٍ ولقاء
عهد الإمام علي (عليه السلام), في مجمله هو عهد خاتم الأنبياء والمرسلين (عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم), ويمثل المعرفة الحقيقية بمبادىء الإسلام, حيث لا عنصرية ولا تمييز ولا تعصب, والتكافؤ والعدالة فيه تشمل جميع المسلمين وأهل الذمة على السواء, والحد الفاصل بينهم هو التقوى, فلا فضل لعربي على أعجمي إلا بها.
|