أردوغان شدد على أهمية تعزيز التعاون بين أنقرة وواشنطن، مشيراً إلى أن التفاهم بين البلدين يمكن أن يفتح آفاقاً جديدة لتحقيق السلام العالمي وترسيخ الاستقرار الإقليمي.
وتأتي هذه التصريحات في وقت حساس، حيث تشهد المنطقة تحولات سياسية وأمنية متسارعة،
وتتصاعد التحديات التي تواجه شعوبها، وعلى رأسها الشعب العراقي الذي يتطلع إلى انفراجات حقيقية تنهي دوامة العنف وتفتح الباب أمام التنمية والاستقرار.
اللقاء المنتظر بين الزعيمين لا يحمل فقط أبعاداً دبلوماسية، بل يثير آمالاً واسعة في أن يكون بداية لمرحلة جديدة من الحوار الدولي، تُعاد فيها صياغة الأولويات بعيداً عن لغة السلاح، وبما يضمن مصالح الشعوب ويعزز فرص التعايش والسلام.