ألاستراتيجية تعني الخطة الموحدة, والشاملة المترابطة لقطاع معين, و تهدف إلى ضمان تحقيق, أهداف المخطط في الأجل الطويل.

يقال ان الذكرى الجميلة تطيب لها النفوس, ولعل ذكراي هذه التي اود ان اذكر القارئ الكريم بها مؤلمة, وقد تعكر مزاجها فأطلب الصفح منهم مقدما وليلتمسوا لي العذر, بما سأقول, فما سأقوله, ذكرى غير محببة, وانا مضطر, ولا على من اضطر من حرج!

بسم الله الرحمن الرحيم

في شباط ٢٠١٢ كتبت الافتتاحية بالعنوان اعلاه والنص ادناه، ارى مفيداً اعادة نشرها:

"مرة اخرى.. عمليات ارهابية عديدة في اوقات متقاربة واماكن متعددة.. والحصيلة –كالعادة- اعداد كبيرة من الضحايا. وكما اعتدنا يسارع التبريريون للتنصل من واجباتهم..

في ٧/١/٢٠١٣ كتبت الافتتاحية بالعنوان اعلاه والنص ادناه، ارى مفيداً اعادة نشرها:

"سجن المجرمين هو لعزلهم عن المجتمع واصلاحهم ليعودوا عناصر نافعة.. اما عندما تتعسف الدولة وتصبح السجون والمعتقلات -لكثرة روادها- جزءاً من الحياة اليومية للعوائل، فان السجن سيصبح مكاناً لتجريم المجتمع ومدرسة لنشر الجريمة والارهاب.

الأفلام التي تركها النظام السابق، والتي وثّق بها بنفسه جرائمه ضد الإنسان العراقي، او ضد الإنسانية كلها، لا يمكن ان يأتي بمثلها إلا صاحب ضمير ميت بحق.

يحكى قديماً إن ابو بريص قرر سكراناً ان يقاتل كبار الغابة!

مرةً اخرى تتمادى داعش بالقتل البربري لتثبت للعالم اجمع بأنها لا تعادي دولةً دون اخرى ولا معتقد دون اخر انما تعادي الانسانية بكل مفهومها، داعش اعدمت الصحفي الياباني وانتهى التفاوض فماذا ستكون ردة فعل بلاده؟!

اقيم اليوم في مكتب السيد الحكيم ببغداد مؤتمراً للحوار بين الاديان والمذاهب وبحضور رسمي كبير يمثل كافة مؤسسات الدولة العراقية ومكوناتها، وما ان اعلن عن انتهاء المؤتمر كتب استاذنا الكبير باسم العوادي مقالاً ينتقد فيه المؤتمر تحت عنوان يدلل به ان المؤتمر اقيم لاجل صورة واحدة وهو يعني بذلك الصورة التي ارفقها مع مقاله والتي تجمع عمار الحكيم مع قادة العراق ومن هنا ابدأ..

تتصاعد وتيرة الحرب العالمية ضد الارهاب فبالامس نعيشها عربيا واليوم دولياً لتتصدر الادانة الدولية للارهاب عناوين الصحف مثلما تصدرت اولويات الشعوب التي انكوت بنار المتشددين ، نار حذرنا من انها ستصل لجميع الدول اذا ما انبثقت ارادة حقيقيه للقضاء على فصائل الارهابيين " داعش" انموذجاً وهو يستبيح حرمات العراق بمقدساته ، اثاره ، شعبه الكريم.

صدقت المقاومة من جديد واوفت بالوعد، حزب الله يثأر لشهداء الجولان ويقلق حسابات اسرائيل، فبعد ايام عن الاستهداف الانتخابي التكتيكي لجهاد مغنيه ورفاقه استطاعت المقاومه الاسلاميه من اثبات ان الاستهداف ينم عن غباء نتانياهو ومستشاريه الذين راهنوا على صمت حزب الله اتجاه اغتيال عدد من ابناءه بواسطة ضربة جوية وصفت بأنها مدروسة لمنع خطر متوقع ضد امن اسرائيل..