اوضح مصدر مقرب من منظمة بدر عن خلافات حدثت بين الامين العام لمنظمة بدر و وزير النقل الحالي هادي العامري مع رئيس الوزراء نوري المالكي حول قرار الاخير لأعادة البعثيين الى مؤسسات الدولة ووصفها بالخيانة العظمى .
وقال المصدر الذي رفض الكشف عن هويتهِ أن "خلافات حادة بين العامري والمالكي على قرار الاخير لأعادة البعثيين وانخراطهم ضمن مؤسسات الدولة " ، واصفآ أياها " بالخيانة العظمى " على حد قول العامري.
واضاف المصدر أن " في تصريح لوزير النقل حيث قال : ان اعادة البعثيين الذين تلطخت ايديهم وما زالت بدماء العراقيين الى مؤسسات الدولة خيانة عظمى وخطأ استراتيجي لا يغتفر" ، مؤكدآ بأنهم " العدو رقم واحد بالنسبة للشعب العراقي ، وأي مسؤول يحاول اثبات العكس فهو منافق ".
وتابع وزير النقل في تصريحهِ " اذا كان رئيس ائتلاف دولة القانون يتفاخر بعودة البعثيين وارجاع حقوقهم المسلوبة كما يدعي فنحن براء من هذا الموضوع , ونحن نفتخر باننا حاربنا نظام البعث والبعثيين وقدمنا في سبيل ذلك التضحيات الجسام ".
وجاء تصريح العامري على خلفية اجتماع رئيس الورزاء بعدد من الضباط البعثيين الذين تم استثنائهم من إجراءات المسائلة والعدالة ( اجتثات البعث ) واعادتهم الى المؤسسات الحكومية .
فيما عد محللون سياسيون هذه التصريحات تأتي ضمن الترويج الاعلامي، ولا تعدوا عن كونها نفاق سياسي يسبق الانتخابات البرلمانية خصوصا " وان منظمة بدر وامينها العام من اهم حلفاء رئيس ائتلاف دولة القانون السيد نوري المالكي" .
