وتطرق رشيد إلى أبرز المنجزات، ومنها إجراء التعداد السكاني لأول مرة منذ عقود الذي أظهر تجاوز عدد سكان العراق ٤٦ مليون نسمة، والجهود المبذولة لتحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية مستدامة عبر تنويع مصادر الدخل وتوسيع الاستثمار في قطاعات المياه والطاقة المتجددة والبنى التحتية، داعياً المجتمع الدولي للمشاركة في هذه الفرص ولدعم إعادة إعمار المناطق المحررة واسترداد الأموال المهربة.
وفي ملف التغير المناخي، شدد رشيد على أن العراق من أكثر الدول تضرراً من التصحر وشح المياه والعواصف الترابية، مجدداً دعوته لتركيا وإيران إلى مراعاة حقوق العراق المائية، ومؤكداً العمل على مشاريع للطاقة النظيفة وزيادة المساحات الخضراء.
وعلى الصعيد الإقليمي والدولي، طالب رئيس الجمهورية بوقف الحرب على غزة والهجمات الإسرائيلية في سوريا ولبنان وقطر، واصفاً ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من قتل وتهجير وتجويع بأنه "وصمة عار على الإنسانية"، مجدداً دعم العراق لحل عادل وشامل وفق القرارات الأممية. كما شدد على رفض العراق لاستخدام أجوائه في أي عمليات عسكرية، ودعا إلى إخلاء الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل مع ضمان حق الاستخدام السلمي للطاقة النووية لجميع الدول.
وأكد رشيد التزام العراق بدعم استقرار سوريا، وتعزيز العلاقات مع الكويت، والترحيب بالجهود الدبلوماسية لإنجاح الحوار مع إيران بشأن برنامجها النووي. كما أعرب عن تأييد العراق لعملية السلام في تركيا ومبادرة حزب العمال الكردستاني بالتخلي عن السلاح.