قالت النائب المستقل في التحالف الوطني أسماء الموسوي ، الاحد، ان بيتها في منطقة شعلة الصدرين تعرض لاعتداء من قبل من وصفتهم بثلة ظلامية قاموا بكتابة مفردات نابية وتهديدات بالقتل مع استخدام عبارات مستوحاة من بيان السيد مقتدى الصدر الذي انتقدها بشدة.
وقال بيان للنائب الموسوي ،وتلقت "شبكة فدكـ" نسخة منه، لقد "أقدمت ثلة ظلامية في الليلة الماضية على الاعتداء على بيتي في مدينة شعلة الصدرين من خلال كتابة مفردات نابية وتهديد بالقتل مع استخدام كلمات مستوحاة من بيان السيد مقتدى الصدر الموجه ضدي في الأول من صفر".
وأضافت "اشجب واستنكر هذا العمل المشين واحمل السيد مقتدى الصدر المسؤولية الشرعية والأخلاقية والقانونية والعرفية تجاه أي اعتداء يمس افراد اسرتي او ممتلكاتهم"، معتبرة "هذه التصرفات هي انفعالات لبسطاء القوم او للمتربصين والمتصيدين بالماء العكر وان الاختلاف بوجهات النظر السياسية لا تعني بالضرورة العداوة".
وارفقت النائب الموسوي صورة لهذه التهديدات التي وصفتها بـ"الجبانة".
وكانت النائب اسماء الموسوي أعلنت انها قررت الانسحاب من كتلة الاحرار النيابية والتيار الصدري، معلنة عن الاستمرار في عملها كنائب مستقل في التحالف الوطني العراقي.
وقالت الموسوي" انها "اصدرت بيانا قررت فيه الانسحاب من كتلة الاحرار والتيار الصدري ".
واضافت الموسوي انها "ستستمر في عملها كنائب مستقل في التحالف الوطني العراقي".
وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر انتقد بشدة النائبة في كتلة الاحرار اسماء الموسوي ووصف مواقفها بـ"النفاق" و "المراهقة السياسية"، قائلا انها "لم تخلص لآل الصدر البتة" وطالبها بـ"توبة خطية وإعلامية".
وقال الصدر ذلك في معرض اجابته عن سؤال تقدم به مجموعة من اتباعه حول تصريحات للموسوي "وهي تثني وتمدح الخطوات التي يقوم بها رئيس الوزراء نوري المالكي".
فاجاب الصدر قائلا "هذا هو النفاق بعينه، ولم تك في يوم من الايام صاحبة موقف محدد ولم تخلص لآل الصدر البتة، ولذا هي ليست منا ان لم تعلن توبتها الخطية والاعلامية ولتذهب لأسيادها فنحن لا ندعم المراهقة السياسية ولا العمالة للديكتاتورية".
يذكر ايضا ان السيد مقتدى الصدر كان قد أمر بداية عام ٢٠١٣ بتعيين الدكتورة اسماء الموسوي النائبة في البرلمان العراقي مستشارة له للشؤون البرلمانية .
