عتبرت حركة الحل ضعف الاجهزة الامنية الحكومية في مواجهة الهجمات النوعية المتصاعدة والممنهجة والتي تقوم بها عصابات الارهاب في أكثر من محافظة عراقية وبوتيرة يومية يهدد أستمرار ونجاح العملية الديمقراطية في العراق ويبرر لأحتمالات أستمرار حكم الفرد والأحكام العرفية والعسكرتارية المقيتة .
وعــد الناطق الرسمي لحركة الحـل د.انس اكرم العزاوي في بيان : الصمت الحكومي أمام الخروقات المتكررة والأفتقار الى مهنية واحترافية عسكرية وأمنية متخصصة في حرب العصابات ومكافحة الارهاب على الرغم من حجم المبالغ المصروفة والتجهيزات والمعدات المجهزة ، يعتبر أنتكاسة أمنية حقيقية تهدد ليس أمن الوطن والمواطن فقط بل حتى أمن رجال الأجهزة الأمنية والحكومية .
ودعـا العزاوي : الى ضرورة تحمل وزارتي الداخلية والدفاع مسؤولية مراجعة هيكلية القوات العسكرية والاجهزة الامنية وبما يعزز من قدراتها ومهنيتها وخططها ويطهرها من العناصر الفاسدة والمندسة ويجعلها قادرة على أعادة أكتساب ثقة الموطن فيها وبما يعزز التعاون المجتمعي بينهما .
وطالب الناطق الرسمي لحركة الحـل مجلس النواب العراقي بضرورة الألتـأم وأنهاء ما تبقى من أجازتة التشريعية - أكراماً لدماء شهداء وضحايا الارهاب - وعقد جلسة أستثنائية لمناقشة التدهور الأمني الخطير الذي تشهده العاصمة بغـداد وعدد من محافظات العراق ومحاسبة المقصرين من القيادات الامنية والعسكرية والمتسببين بتغول وأستفحال خلايا الأرهاب النائمة ، أذا كان مجلس النواب لازال يعتبر نفسه ممثل عن الشعب العراقي وليس ممثلاً عليهم .
