استهجن رئيس لجنة العلاقات الخارجية الشيخ همام حمودي رفض الاردن للعراقيين من {الشيعة} الدخول الى اراضيه، عادا اياه" امر غير مقبول".
وقال الشيخ همام حمودي في كلمة له نشرها على موقع التواصل الاجتماعي {الفيسبوك} " اننا نقول للاردن و بقوة ان النفط الذي تأخذونه من الجنوب وتهينون ابناءهم لديكم بعنوان أنهم شيعة، ويزورون إيران، غير مقبول".
واشار الى" اننا سيكون لنا موقفا من الأردن إذا استمرت معاملة العراقيين غير الجيدة عند دخولهم أراضيها".
يشار إلى إن العراقيين يتعرضون إلى معاملة غير جيدة في الاردن خاصة بعض مكوناته ويتم سؤاله عن مذهبه، وعن ما إذا كان قد سافر إلى ايران، مما ولد حالة تذمر لدى العراقيين.
وكانت الحكومة الأردنية قد رحبت في وقت سابق بقرار العراق منح المملكة مساعدة بقيمة ٢٥ مليون دولار على شكل كميات من النفط الخام.
وقال وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة محمد المومني إن "مجلس الوزراء العراقي قرر تقديم مساعدة إلى الأردن بقيمة ٢٥ مليون دولار سيتم تسديدها على شكل كميات من النفط الخام".
ووقع البلدان في التاسع من نيسان الماضي اتفاقية إطارية لمد أنبوب لنقل النفط الخام العراقي من البصرة، جنوب العراق، إلى مرافئ التصدير في ميناء العقبة.
وكان العراق قرر في ٢٧ تشرين الثاني من العام الماضي تقديم مئة ألف برميل مجانا للأردن بهدف مساعدته في أزمته الاقتصادية
ويعاني الأردن من ظروف اقتصادية صعبة وشح الموارد الطبيعية ودين عام تجاوز ٢٣ مليار دولار وعجز في موازنة العام الحالي يبلغ نحو ملياري دولار وأعباء فاقمها وجود حوالى نصف مليون لاجئ سوري في المملكة.
وزادت الحكومة الأردنية في تموز الماضي الضرائب على الهواتف المحمولة وخدماتها، فيما تخطط لزيادة أسعار الكهرباء بنسبة تصل إلى ١٥ في المئة.
ويستورد الأردن حاليا حوالى عشرة آلاف برميل من النفط العراقي الخام وبأسعار تفضيلية {بفارق يقل عن ١٨ دولارا عن السعر العالمي للبرميل} وهي كميات تشكل ١٠ في المئة من احتياجاته النفطية التي يستورد معظمها من السعودية.
