ووصل المفرج عنهم إلى بغداد على متن طائرة خاصة برفقة وفد حكومي رسمي، حيث رحّب بهم السوداني مؤكداً أن الحكومة ستتكفل برعاية شؤونهم ومتابعة أوضاعهم لحين استقرارها.
وثمّن رئيس الوزراء المبادرة الكريمة للمملكة العربية السعودية، معبّراً عن تقديره لولي العهد الأمير محمد بن سلمان الذي أصدر عفواً ملكياً استناداً إلى اللقاء الثنائي الذي جمعهما خلال القمة العربية والإسلامية الطارئة في الدوحة.
وأشار السوداني إلى أن قضية العراقيين الموقوفين كانت محل متابعة دقيقة من الحكومة وجهاز المخابرات الوطني والسفارة والقنصلية العراقية في المملكة، مثمّناً جهود الوفد الرسمي برئاسة مدير مكتب رئيس مجلس الوزراء في إنجاز هذا الملف، ومشدداً في الوقت ذاته على ضرورة التزام المسافرين العراقيين بعادات وخصوصيات الدول الأخرى لتجنب أي ملابسات قانونية مستقبلاً.