كشف محافظ بغداد علي محسن التميمي ان ميزانية المحافظة للعام المقبل ستقارب التريليونيين دينار، فيما اعلن عن شراء ٢٠ ألف كاميرا مراقبة لدعم الجهد ألاستخباري.
ويشهد العراق منذ اشهر تفجيرات مستمرة بشكل به يومي كان اعنفها في شهر تموز الماضي الاكثر دموية منذ عام ٢٠٠٨ حيث بلغ عدد الضحايا فيه اكثر من ثلاثة الاف شخص بين قتيل وجريح.
وذكر التميمي، خلال تفقده لعمل المشاريع المنفذة بقضاء التاجي قائلا "ان ميزانية المحافظة للعام المقبل ستقارب التريليونين دينار سيتم استغلالها لتنفيذ مشاريع خدمية وعمرانية كبيرة"، مؤكدا "شراء ٢٠ الف كاميرا مراقبة لنصبها في شوارع وتقاطعات بغداد، دعما للجهاز اﻻستخباري بعد الخروقات اﻻمنية الأخيرة".
وبين "وجود خطوط مشتركة للتعاون مع وزارتي البلديات واﻻسكان وامانة بغداد لتذليل العقبات والمشاكل التي تواجه عمل المحافظة بتقديم الخدمات وتنفيذ المشاريع"، مطالبا الملاكات الهندسية في المحافظة بحل جميع المشاكل التي تواجه استكمال مشروع سبع البور السكني الذي يضم ١٠٠٠ وحدة سكنية ومشروع مائها المركزي"
وأضاف "ان المحافظة شرعت بإنشاء مركز صحي وبناء ٩ مدارس حديثة في قضاء التاجي من اصل ١٦٠ مدرسة خلال العام ٢٠١٤"
وكانت محافظة بغداد قد اعلنت في ٢٦ تشرين الثاني ٢٠١٣ أن وزارة التخطيط خصصت ١٨٨٤ مليار دينار كميزانية للمحافظة للعام ٢٠١٣ الحالي، وفيما أكدت أن السكن يعتبر من أولوياتها، أشارت إلى أنها تدرس إيجاد بدائل لإزالة العشوائيات السكنية .
