رأت النائبة عن ائتلاف متحدون وحدة الجميلي " استمرار التدهور الامني وازمة الكهرباء يعود الى عدم تغيير المسؤوليين القائمين على هذين الملفين ".
ويعاني العراق من خروقات امنية متكررة ونقص كبير في الطاقة الكهربائية وسط وعود حكومية متكررة بحلها .
وقالت الجميلي في بيان لها ان "التدهور الواضح في الواقع الامني لمحافظتي بغداد وديالى ، استدعى من مجلس النواب طلب استضافة المحافظين ورؤساء الحكومات المحلية والقادة الامنيين في هاتين المحافظتين لمناقشة هذا الملف ".
واضافت ان " تردي واقع الكهرباء وتراجع ساعات تجهيز المواطنين بها وزيادة ساعات القطع ، استدعى من مجلس النواب ايضا طلب استضافة نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني ووزير الكهرباء كريم عفتان لمناقشة التلكؤ الحاصل في هذا الملف ".
واوضحت الجميلي ان " السبب في فشل معالجة هذين الملفين هو عدم تغيير اصحاب القرار القائمين عليهما ، وهذا يرسخ لدينا فكرة وجود سياسة متخبطة لدى صناع القرار في ملفي الامن والكهرباء ، واستمرار هذه السياسة البائسة والمتهرئة في ادارة الملفين الى نهاية هذه الحكومة " محملة" الكتل السياسية مسؤولية التردي في هذين الملفين بسبب ترسيخها مبدأ المحاصصة وتوزيع المناصب على الكتل السياسية واعطائها الى اشخاص غير كفوئين وغير مهنيين . بحسب قولها.
