استنكر عضو لجنة الشباب والرياضة النيابية، محمد اللكاش، مقتل مدرب نادي كربلاء، محمد عباس، مبينا ان الحادثة اصبحت قضية رأي عام، مؤكداً على ان القضاء سينزل اقصى العقوبات بالجناة.
وقال اللكاش لوكالة {الفرات نيوز} الاربعاء "اننا نستنكر ونشجب الاعتداء الذي قامت به القوات الامنية على مدرب كربلاء، محمد عباس، التي كانت نكبة كبيرة لرياضيي العراق جميعا"، مبيناً ان "هذه الحادثة اصبحت قضية رأي عام بالنسبة للعراق فهناك استنكارات واسعة على المستويين الشعبي والسياسي، حيث ان ماقامت به الاجهزة الامنية بحق الرياضة العراقية عمل مشين".
واضاف ان "الجميع يعلم ان هناك مذكرات القاء قبض بحق مرتكبي هذه الجريمة"، مشيرا الى ان "لجنة الشباب والرياضة تركت الامر للقضاء العراقي للتحقيق في الامر لانزال اقصى العقوبات بالمجرمين".
وقرر مجلس النواب، خلال جلسته امس الثلاثاء، تشكيل لجنة تحقيقية من لجان الرياضة والشباب والقانونية وحقوق الانسان للتحقيق في ملابسات مقتل المدرب محمد عباس،فيما طالبت النائبة وحدة الجميلي، بـ" ايقاف عمل قوات سوات التي تشكلت بظروف استثنائية ابان الوجود الاميركي دون غطاء قانوني "، فيما لفت النائب حسين المنصوري الى "ضرورة الغاء عمل قوات سوات بسبب استمرار قيامها بتصرفات غير مقبولة بحق العديد من ابناء الشعب".
وكان عضو لجنة الشباب والرياضة، محمد الدعمي، قد كشف في بيان انه " قد تم توقيف ٤٠ عنصرا من القوات الأمنية المتورطين بالإعتداء على مدرب نادي كربلاء، محمد عباس، للتحقيق معهم في هذه الجريمة.
وكانت قوة خاصة من الجيش العراقي {سوات} اعتدت بالضرب المبرح، على مدرب كربلاء محمد عباس ولاعبي فريقه، بعد انتهاء المباراة التي جمعته امام ضيفه فريق القوة الجوية، ضمن الدوري المحلي، نقل على اثرها، الى مستشفى الحسين العام لحالته الحرجة بعد اصابته بمنطقة الرأس، والاعلان عن وفاته سريريا.
واعلن نبأ وفاة مدرب نادي كربلاء بكرة القدم محمد عباس في مدينة الحسين الطبية في عمان الاحد الماضي، اثر تعرضه للضرب من قبل قوات التدخل السريع {سوات} التي كانت متواجدة في مباراة نادي كربلاء ونادي القوة الجوية.
