نقمة المطر وتقصير المسؤول:
في كل دول العالم نجد أن الحاكم أو المسؤول هو أول من يضحي في سبيل الوطن والمواطن، فلو تعرض الوطن الى كارثة طبيعية أو انسانية تمس الوطن او حياة المواطن فإن المسؤول هو أول من ينتفض لأداء الخدمة والواجب، ولكن في بلدنا نجد أن المواطن هو اول من يتحمل التضحية بحياته او بيته او ماله، والمسؤول أخر من يفكر في التضحية بل حتى لا يفكر في أن يستقيل ويعترف في تقصيره .
|
|
موتى لم يُعلن وفاتِهم بَعد!
كذب ام حقيقة، أكيد وهم، ولم اسمع جيدا، هول على اذني، لا اريد ان اصدق، لا تقولوا ابني لن يعود، لن اراه، انه قطع النفس؛ كيف؟ ومتى؟ واين؟ وماذا؟ ومن؟ وما؟
كيف وقع، متى حدث، اين مات، ماذا قال قبل شهقته الاخيرة؟ ومن قتله؟ وما اقول لآبيه؟ لزوجته؟ لاولاده؟!
|
|
العلاقات الامريكية الايرانية طريق .. خارج حسابات الخليج
ايران تلك الدولة التي خاضت أكبر حربٌ يشهدٌ لها التاريخ ٨ سنوات مع العراق أبان الثمانينيات, تلك الحرب الشرسة التي أستخدم فيها الطاغية صدام أقوى ترسانته من شتى أنواع الاسلحة , وحتى الكيماوية والمحرمة منها دولياَ حربُ أحرقت ( الأخضر واليابس) .
|
|
أبو ذر العصر !..
بين الفينة والأخرى، يطل علينا احد الساسة، بمصيبة اقل ما يمكن ان يقال عنها، انها مصيبة عظمى وطامة كبرى ، يُرزأ بها الشعب العراقي عامة والموالين خاصة!. فذلك السياسي لم يسرق شيئاً في العلن، والله تعالى اعلم بما في السرائر، لكنه أصيب بمرض ما، فسافر الى بلاد أخرى للعلاج على نفقة الدولة – أموال الشعب العراقي – وكانت تكلفة علاجه اكثر بخمسين ضعفاً مما لو عولج في داخل العراق، كما لم يكن مرضه شديداً، لكنه كان في مكان حساس، لا اخفي عليكم، قد سئمت الاضمار! .. انا اتحدث عن (بواسير العطية)!..
|
|
واشنطن تكتب بغداد تنفذ!
من يتابع سياستنا الخارجية, وعمل الحكومة عن كثب, يجد ان هناك تفاوتاً كبيراً فيها, من كرٌ وفرٌ ومماطلة, مع الدول الجارة والصديقة, الداعمة للإرهاب والحاضنة له! مما سبب الكثير من المشاكل؛ دون ان نلمس شيء ينفعنا, او يدفع عنا المصائب الخارجية.
|
|
من بطاقة عدي إلى صخرة عبعوب.!!
استطاع معظم السياسيين العراقيين إن يتخطوا كثير من العقبات، التي تعترض طريقهم إلى ما يطمحون إليه، واستغلال مشاعر وعواطف المجتمع من اجل تحقيق مكاسب حزبيه، وشخصيه.
|
|
فوضى الحرية
إن تفعل ما تشاء وتكتب وتنشر ما يدور في ذهنك يسميها الكثيرون حرية، فلا يجب إن تضع قيد أو رقابة على صاحبة الجلالة ، لأنها لا تنمو ولا تتطور إلا من خلال الحرية المطلقة ، لأنها هي التي تكشف الإسرار ، وتفضح المفسدين ، وتوصل الحقيقة إلى الشعب .
|
|
عرس أم عزاء أخر
الانتخابات هي عرس ٌ لدى جميع الشعوب، وأداة تعبير عن الرؤى والطموحات والتطلعات التي يبتغي وضعها موضع التنفيذ، وأداة لتصحيح الأخطاء، سواء الأخطاء سواء التي قام بها المواطن عن طريق اختياره لأشخاص غير كفوئين، أم الأخطاء التي قام بها المسؤولين، وقيام الشعب باختيار مرشحين آخرين لتصحيح أخطاء السابقين، وسواء كان هذا أم ذاك فالانتخابات هي سلاح بيد الشعب، لكونه مصدر السلطات ومفوضها، يستخدمه كل أربع سنوات، مما يجعل السياسيون تحت رحمة الشعب، لأنه سيعاقب كل من أساء استخدام التفويض .
|
|
"الشريك الناصح".....(٥٨) 'مناشدة'
الى كل غيور في الحكومة التشريعيية والتنفيذية في جمهورية العراق, هناك نقص كبير وشلل تام في اليات مديرية بلدية الشطرة,
|
|
عبعوب فلتة زمانه
يحكى أن في بلدة ما طبيب يلجا اليه أهالي هذه البلدة الطيب اهلها، الذين انخدعوا كثيرا به لورعه، ودماثة خلقهِ المصطنع تاركين بقية اطباء البلدة رغم حرصهم، وخوفهم عليهم، والمسخرين جل طاقاتهم لخدمة بلدتهم، وأبنائها، لكن لهذا الطبيب اسلوبا خاصا، ملتويا لكسب الناس، واستلطاف عطفهم لاسيما عندما يتناول قضايا اجتماعية، ونفسية لا هالي البلدة تهيج مشاعرهم، وتزيد من تعاطفهم معه بالرغم من عدم اجادته وصف الدواء المناسب لهم ليجعلهم كحقل تجارب في كل مرة تنتكس حالتهم يغير العلاج من شخص الى اخر وكأنه لا يعرف سوى انواع قليلة من العلاجات يداورها بين مرضاه بغض النظر عن النتائج، وسلبياتها.
|