وذكر مصادر مطلعة ان " المجموعة الارهابية اعترفت بعدة عمليات خطف وتفجيرات وعمليات اغتيال طالت سوريين وعدد من العراقيين ، وانها اعترفت ان الصحفي المصري [ابراهيم نوار] هو العنصر الرئيسي في التمويل والتخطيط حيث اعترفوا انه كان قد عمل في العراق".
والمحت المصادر الى " احتمال تورط الصحفي [نوار] في عملية اغتيال السفير المصري في العراق [أيهاب الشريف] عام ٢٠٠٥ ".
من جانبه اكد التلفزيون السوري ان " مجموعة ارهابية مكونة من ستة عناصر ثلاثة منهم سوريين وأثنين من ليبيا تم تسهيل خروجهم من مدينة بنغازي الليبية بمساعدة الصحفي المصري [ابراهيم نوار] بالاضافة الى ارهابي آخر لم يكشف عن هويته ".
وأضاف ان " [نوار] قام بايصال الارهابيين الليبيين الاثنين عن طريق الاردن والتقوا بعناصر من تنظيمات ارهابية قرب الحدود العراقية المحاذية لسورية وتحديداً في دير الزور حيث اكد على ضرورة تنفيذ المهمة لان الظرف مناسب لاشعال فتنة طائفية في سورية ".
يذكر ان مقام السيدة زينب بنت الامام علي عليهما السلام تعرض لمحاولة ارهابية لتفجيره عدة مرات عن طريق تفجير سيارة مفخخة وعمليات قصف .
يذكر ان [إيهاب صلاح الدين الشريف] كان يعمل سفيرا لمصر في العراق إلى أن قتله خاطفوه في يوليو ٢٠٠٥ ، وكان يعمل سابقا قائما بأعمال السفارة المصرية في اسرائيل وهو أول سفير لدولة عربية عين في بغداد بعد سقوط النظام السابق في العراق عام ٢٠٠٣ .
وتم خطف إيهاب الشريف في ٣ من شهر تموز الماضي عام ٢٠٠٥ عندما خرج من سيارته لشراء جريدة ، فيما نشرت في السادس من الشهر نفسه جماعة تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين التي يتزعمها الارهابي المقبور ابو مصعب الزرقاوي على موقعها على الإنترنت بيانا أعلنت فيها أنها قتلت [الشريف] ، وجاء في الرسالة الإشارة إلى أنه كان يعمل دبلوماسيا في إسرائيل.
وقد اظهر تسجيل فيديو للقاعدة السفير المصري معصوب العينين وهو يذكر هويته ومحل إقامته في مصر .