١/ فلسفة الانتخابات قائمة على انها البديل عن التغيير عبر الانقلابات .
٢/ الانتخابات تعني ان الشعب مصدر السلطات وليس سرف الدبابات والعسكر والانقلابات والتدخل الخارجي ، أي أن التغيير يتم عبر صناديق الانتخابات وليس عبر البيان رقم واحد كما حصل في تاريخ العراق.
٣/ اضم صوتي الى صوت المطالبين بالخدمات وانهاء الفساد، وحل ازمات الطاقة والكهرباء والماء؛ لكن نصيحة مني ان تحقيق ذلك يتم من خلال الانتخابات .
٤/ تعطيل الانتخابات يعني تعطيل الدستور ودخول البلاد في الفوضى والفراغ الدستوري.
٥/ الموسف ان البرامج الانتخابية قطعا انها تحتاج وعود صادقة تلامس حاجة المواطن العراقي وللاسف الشديد نجدها تعتمد اسلوب المغالاة والمغالبة.
٦/ الشعب في البصرة يستغيث، والعراق مهدد بامنه المائي ؛ ومن هنا فان الاحزاب والتحالفات مطالبة ان تعد بصدق جمهورها في تفكيك الازمات ،واحداث النهضة الصناعية والزراعية وتحسين التعليم ومعالجة البطالة .
٧/ اقول: ان الشيعة بحاجة الى ان يدركوا المخاطر فان فشل الانتخابات يفاقم الازمات.
٨/ هناك من يتربص بنا و”ضياع الفرصة غصة” فقد تم تهميش الشيعة في العهد الطائفي العثماني اربعة قرون ,ثم قرن كامل من العهد البريطاني الى سقوط صدام، فلا تضيعوا الفرصة وتفتحوا الباب من خلال المقاطعة الى التهميش .
دققوا في كلام المرجعية تجدون الحل.