كشف القيادي في ائتلاف دولة القانون حسن السنيد عما وصفها بالمفاجأة الكبرى بعملية تحالف ائتلافي دولة القانون والائتلاف الوطني العراقي.
وقال السنيد للوكالة الوطنية العراقية للانباء :" ان المباحثات بين الائتلافين لم تصل الى طريق مسدود ، بل فتح طريق جديد ، وهما سيفاجئان الشعب العراقي خلال الايام القليلة المقبلة بموقف عراقي موحد ".
واضاف السنيد :" ان الائتلافين تجاوزا العديد من نقاط الخلاف وهناك بعض النقاط القليلة التي بقيت عالقة وهي محدودة وسيتم تجاوزها قريبا ".
وعبر عن تفاؤله باعلان ائتلافي دولة القانون والوطني قريبا ، اذ ستشهد الايام المقبلة تقاربا كبيرا في المواقف.
يذكر ان نوابا من ائتلافي دولة القانون والوطني تحدثوا عن تقارب كبير بين الائتلافين واحتمال تحالفهما ليشكلا الكتلة الاكبر في البرلمان من ١٥٩ عضوا ، الا ان شروطا وضعت من قبل التيار الصدري الكتلة الاكبر في الائتلاف الوطني العراقي حالت دون اعلان الاتفاق.
واتهم بعض نواب في ائتلاف دولة القانون التيار الصدري بانه حجرة عثرة في طريق التفاوض ، بينما قال التيار الصدري انه لم يكن حجرة عثرة انما طالب ائتلاف دولة القانون بتقديم اكثر من مرشح لرئاسة الوزراء.
ويصر ائتلاف دولة القانون على ترشيح نوري المالكي مرشحا وحيدا لرئاسة الوزراء.
وكان المالكي وصف خلال مؤتمر صحفي عقده للاعلان عن مقتل زعيمي تنظيم القاعدة ابو عمر البغدادي وابو ايوب المصري ، الحوارات بين ائتلاف دولة القانون والائتلاف الوطني بـ " العقيمة ".
