كشف قائد القوات البرية الفريق الركن علي غيدان ان الساعات المقبلة ستشهد نتائج إيجابية في ملاحقة زمر القاعدة في مدينة الرمادي بعد اشتباكات عنيفة جرت مساء امس السبت بين القوات الامنية وما يسمى بـ"داعش والقاعدة" الارهابية.
وقال غيدان, أن "اشتباكات عنيفة تجري في عدة مناطق"، مضيفا أن " قوات الشرطة وأبناء العشائر يتولون عملية التطهير فيما تقوم قطاعات الجيش بالإسناد".
وأضاف أن "الساعات المقبلة ستشهد نتائج إيجابية في ملاحقة زمر القاعدة"، مشيرا إلى أن" السلطات تعمل أيضا على معالجة الوضع في الفلوجة".
واوضح غيدان أن "هناك ثلاث مجاميع تقاتل، الأولى هي عناصر {داعش} الارهابية، والثانية هي أبناء الصحوات والعشائر التي تقف إلى جانب الشرطة والجيش، والثالثة ما يعرف بالمجلس العسكري الذي أعلن عنه يوم الجمعة الماضية في الفلوجة".
وكانت مجموعات ارهابية بينها ما يسمى بـ{الجيش الإسلامي} و{ كتائب ثورة العشرين} و{مجلس شورى المجاهدين} وجماعات أخرى قد أعلنت الجمعة الماضية عن تشكيل هذا المجلس بهدف التنسيق في مقاتلة القوات الأمنية.
وتقف اهالي وعشائر الانبار جنبا الى جنب مع القوات الأمنية في محاربة اوكار الارهاب والقضاء على ما يسمى بـ{داعش والقاعدة} الإرهابية التي انتشرت في الاونة الاخيرة في المنطقة الغربية بشكل مكثف.
وتقوم القوات الامنية وباسناد من الطيران العسكري ضرب ودحر اوكار الارهاب في مدن الانبار اذ اوقعت بين صفوف الارهابيين المئات من القتلى
