هذا الفيديو اعدته الفضائية السورية تحت اسم الشريعة ضد الشرع وقد أحدث دوياً هائلاً ولا زال في المجتمع السوري وأدى إلى تصدعات بل وقتال كبير بين أطراف السلفيين من جهة وبينهم وبين بقية أطراف المعارضة من جهة أخرى، وهو يتحدث عن تفاصيل مرعبة ومريعة ومذهلة عن ما يسمى بنكاح الجهاد التي طبل لها السلفيون في العراق وفي افغانستان وفي سوريا وهي تجري على نطاق واسع الان بين صفوف هؤلاء، نكاح الجهاد لعنة صبّها العريفي باسم الفتوى على النساء ممن يتبعن فقه النواصب التكفيريين ولكنها سرعان ما سرت وشملت غيرهم، ولم تتوقف حتى في المضمون، بل اجتازت إلى المحارم، فغدا الأخ ينزو على الأخت بحجة عدم توفر غيرها، بل امتدت إلى إتيان الرجال للرجال،
المرعب في هذا الفيديو حجم الدياثة ومسخ الفطرة وانعدام حرمة العقود وتفكك الزيجات الدائمة والبهيمية التي لا يمكن تصورها عند هؤلاء الأوباش.
المؤلم جنس جماعي ودياثة لا مثيل لها واستغلال شنيع للجنس بأخس مستوياته باسم الجهاد واسم الشريعة، قوادون وعواهر لبسوا لباس الدين وأطلقوا لحاهم وقصروا دشاديشهم وراحوا يتغطون بعمامة القرضاوي وبمنبر العريفي وبصلف الحويني وبجلافة البلوشي وبأخلاق دمشقية وبخسة شافي العجمي ونذالة قيادات القاعدة وبقية شذاذ الآفاق!!.
ولا يحسبن الأخوة والأخوات أن الأمر محصور في سوريا، بل هو يمارس بشكل كبير في العراق ومنذ سنة ٢٠٠٥ وهناك قصص مروعة بتعبير أحد قيادات المناطق الحاضنة للإرهاب النكاحي قال: نحن نعد جيلاً من أولاد الزنا بعد أن أعددنا زناة وعواهر.
لا ننصح برؤيته لمن لم يتزوج ففيه قصصاً فجة وتؤشر بالقلم العريض على ما تحكي عنه
