وردت الى وكالتنا رسالة أستغائة من شيعة أهل البيت عليهم السلام في السويد خشية أن يتعرضوا لمضايقات من السلفيين والوهابيين هناك و تطلب المساعدة كلٌ حسب أمكانيته وموقعه خصوصاً الأخوة العاملين في منظمات حقوق الأنسان في العالم في حماية أتباع مذهب أهل البيتعليهم السلام في العالم من هذه الهجمة من قبل الأرهابيين القتلة أعداء الأنسانية
الرسالة التي وردت من السيد لؤي علي من مدينة بيرث تقول:
نص الرسالة :-
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد رسول الله وعلى آله الطيبين الطاهرين
إلى جميع المنظمات الانسانية والحقوقية في العالم.
نحن مجموعة شيعية أقلية نعيش في مدينة صغيرة من مدن المملكة السويدية نسجب المجزرة التي حدثت في مصر بحق الشيخ حسن شحاته وعدد من رفاقه، من قتل والتمثيل بالجثث وسحلها في الشوارع بعد حرق بيوتهم ومركز العبادة.
أننا نعلم بان في السويد كما هو الحال في أغلب البلدان الأوروبية والعالمية التي استقبلت اللاجئين يوجد من هم على نفس الفكر والنهج التكفيري الذي ينتهجوه تلك العصابة التي قتلت الشيخ حسن شحاته، وأننا نحذر من تكرار تلك الجريمة البشعة في السويد أو في أي دولة أوروبية بحق الشيعة.
المركز الثقافي الاسلامي (حسينية الزهراء) في اسكلستونا، يضم عدد من رجال ونساء وأطفال نحضر دروس ومحاضرات تثقيفية، ونؤدي الشعائر الدينية بما لا يتنافي والقانون السويدي والاعراف. أننا مستائئين وأنتابنا شعور محزن لا يوصف لما حدث في مصر بحق ثلة قليلة من الشيعة، والخوف يخيم على أجواء وضعنا في مكان الملتقى وفي بيوتنا وأطفالنا في المدارس السويدية خوفا من أن يحدث لهم مكروه على غرار الحقد الأعمى لدى أصحاب اللحى والدشاديش القصيرة أو من ورائهم أو من يستأجرون للنيل منا وتخويفنا وارهابنا.
لذا نطالب المؤسسات الحكومية السويدية والمؤسسات الأمنية أن تحمي مواطنيها من أي اعتداء، وأننا نطالب من المنظمات المحلية والدولية المختصة بحقوق الانسان أن تتخذ موقف حازم اتجاه ما حدث في مصر، وأن لا يتكرر في أي بلد آخر.
