نضوج المجلس ..وتخبط الآخرين
الطريقة الهادئة المتأنية التي تعامل ويتعامل بها المجلس الاعلى في معالجة الأزمات وحل المشكلات يتصورها البعض – اشتباها - بأنها مسك العصا من الوسط او الجلوس على التل، ويصورها الطرف الآخر بأنها حيادية على حساب الحق والمبادئ!. والواقع يقول أنها ليس هذا ولا ذاك.
|
|
المالكي يقودنا إلى مثلث برمودا
مثلث برمودا مثلث يبتلع كل من يمر به وهو المجهول بعينه, وإذا أردت أن تغامر تنازل عن عقلك واركب سفينة الأنا والتعصب فهو الخيار المناسب للمتهورين, ولكن إياك أن تصطحب معك احد فتلك جريمة كبرى، إن المالكي باستمراره بتفقيس الأزمات وتدويرها بصورة متسلسلة ومستمرة, يعرقل عملية التركيز…
|
|
الشعب العراقي واختبار تواصل الأزمة
تتواصل التصعيدات ويطول بها ومعها عمر الأزمة السياسيّة التي يعيشها البلد وهي بلا شك من أطول الأزمات التي مررنا بها وكأننا في اختبار حقيقي لمدى صبرنا وصمودنا الذي أصبح أسطورياً بكلّ المقاييس بعد أنّ فقد كلّ الكلام الذي أطلقناه وقلناه نخب ومواطنين عاديين تأثيره أمام هذه الأزمة…
|
|
الغريب والأغرب في قضية استجواب المالكي؟؟
في بلد حوى كل الغرائب وجمع كل المتناقضات وفتح الباب مشرعاً أمام كلّ شيء وبلا أدنى حدود من المعقول، في هذا البلد الذي نعرفه ونعيش تحت سمائه تطالعنا وسائل الإعلام والصحف والمواقع بآلاف الأخبار الغريبة وعشرات الفضائح ليس على مدار العام وبتوقيتات متباعدة بل على طول اليوم، ولا يكاد…
|
|
خضير الخزاعي من هياكل الحديد إلى حواسم العطيفية
مرةً أخرى يعود نائب رئيس الجمهورية إضافة لمنصبه السيادي خضير الخزاعي إلى واجهة الأحداث السلبية، بما تحمله أخباره من رائحة الفساد والسرقات والتكالب على المناصب والتي لم تغب شمسه عنها أو يتراجع بريق ألقها طوال فترات تسنمه المناصب التي ورثها نحلة من أموال الدولة، والتي حصل عليها…
|
|
كلّهم خان الأمانة؟؟
لا يمكن التنبؤ بما تحمله الأيام المقبلة من تطورات الأزمة السياسيّة الخانقة في ظل تعامل الفرقاء السياسيين بعضهم مع البعض الآخر، وكيف تحول الحل إلى قضية ثانوية وبات التركيز والتأكيد على الحفاظ على الموقف الذي يتبناه كل منهم وغياب الرؤى الواقعية وعدم حساب ردود الفعل المقابلة…
|
|
الحكيم يقدم نصيحة الرمق الأخير
من الضروري أنّ يتفهم الشركاء السياسيون في العراق أنّهم أمام تحديات جمة ليس في هذه المرحلة التي تعيشها البلاد وتتصاعد فيها حدة الأزمة السياسيّة فحسب بل على طول الخط كون مثل هذه الملفات تحتاج إلى وحدة موقف وعمل مشترك يعكس وجه النظر العراقية إزاءها ويقلل من ردود أفعال الأطراف المعنية…
|
|
يا فـلان … أسكته !!
يحكى أن أحد الرعية تكلم في حضرة أحد الحكام الطغاة فانتقد ظلمه ، وما كان الموقف يسمح للحاكم بالرد على المنتقد فقال لأحد أتباعه : (يافلان ... أسكته ) ، فلما انفض الجمع جاء الرجل لسيده وقال له : لقد اسكته يا مولاي ، سأله وكيف فرد عليه : لقد قتلته . ضحك الطاغية وقال له في نبرة الساخر : أنا لم أقل لك اسكته بالسيف وأنما ( بالعطاء ) فالأخير ( أكثر وقعا ) يجنبنا النقد ويبعدنا عن التهمة .
|
|
سُبل الحل بعيدة عن رواد الأزمة
من البداية كانت الحلول متوقفة على مدى استماع الأطراف المختلفة إلى لغة العقل والوقوف عند الواقع والاعتراف، وإيجاد مساحة مشتركة معه والعمل على توسيعها وتطويرها ثم جعلها قاعدة انطلاق نحو إنجاح المشروع لا التركيز على الأزمة وتحويلها وتدويرها، لا بل بات تفقيسها وانشطارها هم الفرقاء…
|
|
بالعافية ٠٠ خضير الخزاعي !!!
وصلنا إلى مرحلة أصبح فيها من الغريب ان تسمع عن موظف في دوائر الدولة وفي مختلف مفاصلها وبتنوع سلطاتها التشريعية و التنفيذية أو القضائية بأنه عف عن أموالها السائبة والمؤتمن عليها بحكم مسؤوليته، وممتلكاتها التي سلمت بيده كحامي ورقيب وراعي لها، لكثرة ما سمعنا ونسمع عن حالات وحوادث…
|