القسم:المقالاتالتاريخ:٣٠ / يونيو / ٢٠١٢ مالمشاهدات: ٣٢١٨التعليقات: ٠
موقع الوسط
أثبتت سنوات حكم السيّد نوري المالكي، أنّه استطاع أنّ يتخطى موانع الأزمات المتلاحقة دون أن تهتز سلطته، فيما كان خصومه المدعومون خارجياً مثله أو أكثر منه يتعرضون لأزمات في تشكيلاتهم وفي مواقفهم، إذ يضطرون إلى التراجع عن قراراتهم، ويشطبون بأيديهم على اتفاقات الإطاحة به، ثم يعودون إليه يطلبون منه بدء صفحة جديدة.
شهدت الساحة السياسية العراقية ومنذ التغيير الذي حدث مطلع عام ٢٠٠٣ انقلابا كبيرا في طبيعة الدور الذي يقوم به الاعلام في معالجة او تأزيم المواقف خاصة بعد الانفتاح الكبير على جميع توصيفات الاعلام في وقت كانت ماكنة الدولة الاعلامية في داخل البلد هي الماكنة الوحيدة لنقل الحدث والصورة والرؤية دون ان يكون للاعلام المحايد او المعارض دور الا ما ندر مع شراء كامل لحقوق الذمم من قبل نظام البعث للاعلام والاعلاميين ،العربي والدولي.
الذين زاملوه أكدوا شهادة الذين عاصروه وعرفوه راوياً عن ناقل من ان الرجل كان رادوداً حسينياً وهذه الخدمة تشرف صاحبها، ثم طور هذه الخدمة فأصبح منبرياً وهذا شرف آخر أضيف للشرف الأول، نقلت له بعض الفضائيات مجلساً حسينياً كان يعظ الملتفين حول مجلسه بالزهد وعيش الكفاف ضارباً الأمثال…
كان يا ما كان في زمن الأبطال والفرسان ان شعب تحدى الصعاب وقدم التضحيات كفر بصنم و أسقط دكتاتورا فقتل وهجر وتعرض للإرهاب فلم يركع ولم يساوم، لكنه وثق في مجموعة كتل سياسية لتخليصه من هذه المحنة فقالوا له ان انت انتخبتنا وفزنا في البرلمان ونصبتنا عليك فإننا سنمضي بك إلى بر الأمان…
تجري التأكيدات المتصفة بالنضج على ضرورة أن تنبع الحلول للازمة السياسية الراهنة في البلاد من داخل البيت العراقي وان تشابكت المصالح وأخذت العلاقات مع الحكومات والدول الشقيقة والصديقة بعداً آخر في الأزمة بات ينذر بجعل العراق ساحة احتراب لقوى وأجندات متضاربة، فكل اللاعبين الدوليين…
أحيانا تأخذني أحلام اليقظة بعيداً جداً لدرجة إني أحزن كثيراً عندما أعود إلى الواقع، وأظنّ إنني لست الوحيد من ملايين الفقراء في هذا البلد الغني افعل ذلك، الجميع في هذا البلد تراودهم أحلام اليقظة فهم ينامون أحيانا وهم واقفون ، أما لضيق الوقت أو لضيق المكان أو لضيق شيء ما، وقت العراقيين…
مع أن الثورة الشعبية المصرية لم تأتِ أُكلها كما أراد الشباب المصري الثائر الذي قدم مئات الشهداء والمعاقين والجرحى، ومع أنّ المتنافسين على منصب رئاسة الجمهورية وقبلها عضوية مجلس الشعب لم يبيتوا في ميدان التحرير ليلة واحدة.. لم يخدشوا ولم يفقدوا عضوا ولا عزيزاً ولا قريباً، وعلى…
مهم جداً أنّ يفهم الجميع حدود صلاحياته ومساحات عمله ويعرف مكان الآخرين وامتدادات صلاحياتهم والاهم ان يحترم تلك المساحات وتنفيذ واجباته وبالعكس فلا يتجاوز على صلاحيات الآخرين ليضمن عدم تجاوزهم وبالتالي ينتفي تداخل السلطات وتزاحم الواجبات وهذا ما لا يتوفر في الفرقاء السياسيين…
فد يوم زرت صديق البيتة وكتلة ألي عندك حاجة وأنت ثقة ومتأكد راح تحافظ عليها راحت الأيام واجت الأيام ورجعت الصاحبي حتى اخذ الحاجة منة وكتلة أريد اسحب منك الأمانة اللي عندك انكلب لونة وكال ها خوية اتريد تسحب مني الثقة كتلة يابة قابل انته المالكي حتى اسحب منك الثقة لو انتة النجيفي…
المقالات والاخبار المنشورة لاتمثل بالضرورة رأي الشبكة كما إن الشبكة تهيب ببعض ممن يرسلون مشاركاتهم تحري الدقة في النقل ومراعاة جهود الآخرين عند الكتابة