البصرة بين أضطهادين ( العوجة.. جلاجل)..!!
ليس من المنطقي ذكر معاناة البصرة المستمرة, فلم تكن خافية على أحد, لكن ما ينكأ الجرح هو تراتبية المظلومية وكأنها برنامج كوني أتفقت عليه الأمم ولم يعد بالأمكان التراجع عن ذلك. البصرة مسرح للحروب العبثية التي قادها أرعن "العوجة" المقبور, ومابين حروبه الفاشلة ذاق البصريون أبشع صور الإرهاب الممنهج من قبل السلطات الأمنية والبوليسية القمعية . السلاطين, مختلفون في كُلِ شيء بأستثناء تهميش وقهر المدينة التي تعطي للجميع.
|
|
السيناريو السيء والتقديرات الخاطئة ..
سياسة الشد والجذب التي ينتهجها أغلب السياسيين العراقيين بما فيهم دولة رئيس الوزراء ,أوصلت الأمور الى طريق شبه مسدود نحو الإستقرار ,وانطلاقاً من مبدء ماننطيها تستمر الخطط والطرق الغير مشروعة للإحتفاظ بكرسي الحكم والسلطة.
|
|
لقد سئمنا خُطَبكم
ازمات أمنية متلاحقة وفشل ذريع في الخطط ألامنية المحكمة! التي وصفها رئيس الوزراء في لقائه على قناة العراقية ب (الخريطي) والذي على مايبدو هو أقرب وصف ينطبق على التدهور الأمني الذي مللنا الحديث عنه وسط صمت حكومي مطبق أمام الموت بالجملة,وعلى الرغم أن رئيس الوزراءهو القائد العام للقوات…
|
|
حق التظاهر .. لمحاربة المحرومية والفساد والتعسف
امر طبيعي ان يمارس الشعب حقه بالتظاهر والاعتصام وبوسائل التعبير المشروعة.. وواجب الدولة حماية هذا الحق.. وان لم تفعل، فلن تلغي الاحتجاج والتذمر بل ستنقله لمستويات اخطر واصعب على المعالجة.. صحيح ان بعض التظاهرات قد تستغل وتنحرف عن مساراتها.. تماماً كما قد تستغل الانتخابات والحريات…
|
|
البرلماني العراقي من دور المراقب الى دور المشاغب
يتسارع اعضاء مجلس النواب وقيادات الكتل البرلمانية الى القنوات الفضائية بخطى سريعة من اجل عرض ملفات الفساد للتشهير والتسقيط السياسي فيما بينهم مستصحبين معهم الوثائق والبينات بأرقام مهولة لايصدقها العقل البشري منها ما يتعلق بصفقات شراء وهمية او استيراد بضاعات فاسدة او ايفادات…
|
|
البصرة تبتلعها الحيتان
الخلافات والمصالح السياسية تجاوزت حدود الصراع في كواليس السياسة وغرفها المظلمة , ومن كان يستحي من التلويح بالطائفية والتستر على ملفات الفساد وتعطيل كل ما يخدم المواطن , أصبح يبرر بالعلن ولا يمناع من الوقوف بشراسة أمام المشاريع , وحماية حيتان الفساد بغطاء حزبي سلطوي , و لم يقف…
|
|
"طلاب الوقف الشيعي" ..بين مطرقة الإعلام وسندان التهديدات ..!!
رغم الأعتراضات واللغط الدائر حول قبول مجاميع من الطلبة ضمن أمتحانات الوقف(الشيعي), لكنها تبقى خطوة مهمة في طريق القضاء على الأمية الثقافية والعلمية المستشرية كنتاج طبيعي لمراحل مريرة عاناها العراق, شريطة أن تكون تلك الخطوة مستوفية للشروط والأصول المهنية لضمان الرصانة العلمية…
|
|
الزمن في دوائر حكومة المالكي
الوقت والتقدم قرينان لا يفترقان لدى الشعوب الواعية والذكية والحريصة على حاضرها ومستقبلها ، وإذا أردت أن تحكم على أمة ما بالفشل والتخلف والهوان فما عليك إلا أن تسلط عليها حاكما يجهل أهمية الوقت فيستهين به ويترك لدوائره أن تنصب له مشانق في عقول موظفيها ورؤساء أقسامها ، وهذا ما نراه واضحا في جميع دوائر حكومة العراق وخاصة في محافظات الوسط والجنوب .
|
|
الى المظلوم الأول في العالم:١
لماذا الى المظلوم الاول في العالم
قد يغفل الناس في المجالس الدينية والدنيوية عن الدعاء لتعجيل فرج مولانا صاحب الزمان، ولو علمنا كثرة غفلتنا عن ساحته الشريفة ، ندرك جيدا أنه صلوات الله عليه أول مظلوم في العالم، نذكر بعض القضايا الدالة على مظلوميته صلوات الله عليه .
|
|
موقف المرجعية الدينية وسخطها من الأداء السيئ للحكومة
بعد المتابعة اليومية والاهتمام العميق للعملية السياسية كثر الحديث عن موقف المرجعية الدينية المتذمر من الأداء الحكومي المتمثل بالعلن من خلال معتمديها في كربلاء كالشيخ عبدالمهدي الكربلائي والسيد أحمد الصافي التي تمثل أصواتهم عين الحكمة والتعقل ومثلاً للرجال الدين الذين يشغلهم خدمة البلاد والعباد , ويأتي هذا الموقف تعبيرا عن عدم الرضا عن أدائهم السياسي المتنازع والخصومات التي صارت تعيق حياة الناس , فوصل الأمر إلى ان المراجع يرفضون اللقاء بالمسئولين لهذا الشأن٠
|