كتلة المواطن والمطالب الجماهيرية
من المخجل والمعيب ان يقف بعض البرلمانيين - المحسوبين على قوائم وكتل محترمة- بوجه مطالب جماهيرية تبنتها كتلة المواطن وسعت الى تنفيذها افعالا واقوالاومن هذه المطالب : الغاء الرواتب التقاعدية للبرلمانيين وتخفيض رواتب الرئاسات الثلاث.
|
|
قائد من خشب...
إلى متى يا وطني نظل نرتدي السواد ..إلى متى نذبح كل يوم كالخراف، فالجميع عزائهم يوم أو ثلاثة أو حتى سنة وعزائنا أربعين سنة.
|
|
الربح والخسارة وفق مفهوم السوق وليس السياسة
تتسارع دولة القانون بإصدار القرارات والقوانيين في مجلس النواب ورئاسة الوزراء التي تتعلق بالمواطن بعد ان كانت رهينة وحبيسة الرفوف منذ سنوات طويلة ولكن لقرب حلول الانتخابات ونقض المحكمة الاتحادية لقرار تحديد الولايات الرئاسية وأصبح بامكان أعطاء ولاية ثالثة للمالكي ازدادوا…
|
|
الثورة الادارية ونهضة العراق
الثورة الادارية تحتاج الى تثبيت سياسات جديدة ، تلغى فيها قوانين اكل وشرب عليها الدهر ، وغير منسجمة مع واقعنا وتشكل مطب يمنع تقديم تطور ملموس ، وتوفير خدمة مميزة للمواطن ، وتحتاج الى قوانين وتعليمات جديدة ومتطورة ، يختصر فيها الجهد والوقت ، وتوفر العدالة وتقضي على المجاملات ، ويلزم فيها الجميع ، وتكون هي الحاكم في كل المواقف ، فلا بد من توفير أرضية لتحقيق ذلك ، من خلال السعي الحثيث لإكمال منهج يظم كل التعليمات والتوصيات المطلوبة ، لخدمة الوطن والمواطن ، واللحاق بركب الدول المتطورة ، وفيما يلي ابرز المشاكل التي تواجه المواطن ، ومجموعة من الحلول المطلوبة للقضاء على الروتين وسلسلة المراجعة الطويلة .
|
|
التنافس السياسي أحبط المشاريع الحيوية
لعل من ابرز ملامح طبيعة الحكم في العراق الجديد - والتي فرضتها صيغة الشراكة الوطنية واسلوب المحاصصة – طغيان التنافس الفئوي الحزبي البحت على سلوك وتعامل الاطراف المشاركة في الحكم وادارة دفة الامورفي جميع مفاصل الدولة العراقية بنظامها الديمقراطي الجديد الى المستويات التي جعلت من المصالح الوطنية العليا والمطالب الجماهيرية الملحة امرا ثانويا مقارنة بمصالحها ومكاسبها الشخصية والحزبية الضيقة .
|
|
(ليش ينطيها )..؟!
تمتاز الدول الحديثة, سيما تلك التي تعتمد النظام "الديمقراطي", بكونها تحتوي على مؤسسات متخصصة في كل مجالات الحياة وتكون قادرة على إداء المهام المناطة بها دون أدنى قصور أو تقصير, وإن حدث يتعرض القائم على ذلك الكيان إلى المساءلة وفق مبدأ "الثواب والعقاب".
|
|
أين رأس الداء؟
أمن مفقود، ومجتمع بائس ، يائس إلا من رحمة ربه .تفجيرات يوميه، قتل جماعي وتصريحات هوجاء مرة تأخذنا نحو المؤامرات التي باعت فلسطين بثمن بخس، ومرة تحمل المواطن المسؤولية، وتحامل من هذا المسؤول على مرؤوسيه ، تتبعه تبريرات معاكسة، تضع اللائمة على من هو اكبر منه في المسؤولية. ولا نرى من أحد يتصدى ويعترف بأخطائه، حتى ملت الناس ، وباتت حياتهم لا تطاق من ظلم هذه الأيام، برغم قسوة سابقاتها، وكأن قول الشاعر يضع يديه على علتهم حين قال :
|
|
اسرار البلاد وشياطين (الانسداد)
اعجبني مصطلح (الانسداد السياسي) رحم الله والديه الذي اخترعه والقى به على السنة المتحدثين ، اكتشف بنفسك ان ما يمر به بلدك هو سلسلة انسدادات ، القوات الامنية تحصل على معلومات مفصلة حول تجمعات الارهابيين فتهاجمهم فتقتل وتعتقل ، فترتفع الاصوات من داخل الحكومة ومجلس النواب بوقف تلك العمليات لانها (انتقام طائفي) وهذه افضل حماية تقدم للارهابيين ، فتتوقف الهجمات او تتحول الى هجمات شكلية وهذه انسداد واضح .
|
|
أما آن وقت الحساب العسير؟!.
ماالذي جعل دائرة الارهاب تتسع وتتصاعد بهذه الحدة للدرجة التي تطول معظم مناطق ومحلات ومدن بغداد في اليوم الواحد وعلى مدار الشهر ثم تمتد لتشمل مدنا كانت آمنة مستقرة على مدى السنوات الماضية مثل محافظات الحلة والناصرية وميسان؟!.
|
|
العراقيون الشيعة يموتون كل يوم بالآلاف لا لشي الا لكونهم مسلمون شيعة !!!!
انها الحرب ايها السادة واي حرب انها الابادة فماذا انتم فاعلون ها هم الاخوة الاعداء في مهلكة ال سعود الوهابية المتهالكة شنت حربا ضروس على المسلمين الشيعة في العراق نهارا جهارا مع سبق الاصرار والترصد والتعمد ايضا بكل صلف ووقاحة من اجل القضاء عليهم لا لشي الا لكونهم متمسكين بدينهم…
|