الإرهاب والحكومة ..!
تضيق الكلمات عن وصف مشاعر الأسى والشعور بالنقمة أزاء مايحدث من جرائم قتل وهتك وظلم بحق العراقيين العزل الأبرياء ..! الأرهاب يوغل بالجرم والوحشية والسقوط الأخلاقي ويستلذ بشهيق الأرواح ورائحة الدماء والأجساد التي تشوى بجحيم الشظايا وحرائق البارود .
|
|
الذنب ذنب السياب !!!!!
منذ الصغر ونحن نتغنى بالبصرة مرة بعنوان انها شيء مختلف عن مدننا وقرانا في الجنوب ولاننا نرى فيها المخرج الحقيقي من الضيق والمحدودية في الافق فكنا نجد فيها الميدان الواسع للتعبير عن الذات اقتصاديا واجتماعيا فكريا ثقافيا شيء مختلف لانها تتمتع بميزات ذاتية ميزتها تاريخيا وحضاريا وخيرات حباها الله بها...
|
|
الشهيد بحبوح والغيرة العراقية
بحبوح أسمه الاصلي (علي) شاب عراقي عمره ٢٢ سنة من عائلة فقيرة تسكن في نصف دار ايجار في مدينة الصدر ، مشروع خدمات مجانية متنقل ، فهو يساعد الناس في كل شيء يستطيع فعله ، يدفع العربة لحمل الحصة الغذائية أو النفط والغاز للنساء ، وعامل بناء لمساعدة أصدقائه وجيرانه ، حتى الذين لا يعرفونه…
|
|
الفوضى ومعادلة التحديات الامنية في العراق
في ظل حالة المد والجزر التي تشهدها المنطقة مع تصاعد حدة التواترات الطائفية لابد من الالتفات الى ما يحدث في سوريا من متغيرات انعكست اثارها سلبا على الداخل العراقي بتسارع وتيرة الاحداث الامنية وتزايد حالات الاستهداف الممنهج الذي يذكرنا بما شهدته البلاد العام ٢٠٠٥ وان تحدث البعض…
|
|
اللجان الشعبية .. الحل القديم الجديد
القلق على مستقبل العراق يجب ان يترجم الى التأهب للمستجدات ، ولكل أمر خطر إرهاصته المسبقة ، ومما لا شك فيه أن تداعيات الاحداث اكثر خطورة من الاحداث ذاتها ، بالضبط كضلال الاشجار اكثر ارعاباً من الاشجار ، عند نهايات الليل .!.
|
|
الوزارة الثالثة!!
لم يحدد الدستور العراقي النافذ، ولاية رئيس الحكومة" رئاسة الوزراء" في الوقت الذي حددها لمنصب رئيس الجمهورية في المادة ٦٩ أولا بأربع سنوات قابلة للتجديد لمرة واحدة فقط، وعليه وطبقا لنص الدستور فإن من حق رئيس الوزراء " أيا كان" أن يرشح نفسه لهذا المنصب إذا ما كانت الأعمال التي قدمها للبلد هي منجزات تعبر بالبلاد والعباد الى مصاف الدول المتقدمة " بلحاظ أننا بلد يملك من المقومات ما يجعلنا أن نكون في طليعة الدول المتقدمة فيما لو أحسن رئيس الوزراء الذي نتكلم عنه إستغلال موارد البلد
|
|
برلمان الموظفين وبرلمان الديمقراطيين
مع بعد المسافة بين المجلس الوطني العراقي الكارتوني ايام سلطة البعث المقبور والمجلس الوطني الحالي ،وعدم وجود اي شكل من اشكال المقارنة والتشابه الاّ ان بعض البرلمانيين الحاليين اختاروا الحالات والمواقف الاسوء التي كانت سائدة في البرلمان السابق وطبعت وجوده من دون ان تفرض عليهم. وهذا السلوك الطوعي له اسبابه طبعا والتي لم تعد خافية على ابسط الناس، وجميع تلك الاسباب أنانية وتتعلق بالمصالح الشخصية والمزيد من المنافع وضمانة العضوية لدورة جديدة !.
|
|
ثار الشهداء ، اي شهداء ؟
السيد المالكي والقوات الامنيه ، أطلقت حمله في حزام بغداد سميت ب(ثار الشهداء) ،والغايه منها ملاحقه العصابات الإجرامية وفلول القاعدة في العراق ، وأطلقت التسمية ثأراً للتفجيرات الإرهابية الاخيرة في بغداد ، وفضلاً عن دعمنا ودعائنا لقواتنا الامنيه وهي تدك معاقل الارهاب أينما كان…
|
|
"جماعات قومية ودينية واجتماعية" وليس "اقليات"
"يضمن هذا الدستور الحقوق الادارية والسياسية والثقافية والتعليمية للقوميات المختلفة كالتركمان والكلدان والاشوريين وسائر المكونات الاخرى.. وينظم ذلك بقانون"(المادة ١٢٥)
|
|
كوارثنا قومية عراقية
في بلدي تتصاعد حدة العمليات الإرهابية , وتزداد طموحات المتطرفين في أقامة دولة اليهود من الفرات إلى النيل .
|