من يمثل المواطن ؟؟؟
بتقييم بسيط للدورة الانتخابية الحالية وبمراجعة لمسيرة وعمل القوى السياسية للأربع سنوات من عمر الحكومة والبرلمان يمكن ان نسجل تقدم واضح في اداء وعمل وطرح وتحرك كتلة اسمها كتلة المواطن وبتميز عن القوى الاخرى وربما نستطيع ان نقول بانها غردت خارج السرب كثيرا فتميزت وبرزت وقدمت على الرغم من صغر حجمها وتمثيلها وابتعادها عن المشاركة في الحكومة وتوزيع المناصب زهدا بها او بفعل فاعل فالنتيجة واحدة ان كتلة المواطن خارج المعادلة الحكومية بصورة مباشرة او غير مباشرة …
|
|
مهاترات سياسية وانحلال امني
يبدو إن عقد الزواج الذي تم خلف الكواليس، وبين أروقة دولة القانون، وفدائيي صدام، من اجل منافع ومكاسب للطرفين، وغايات يراد منها إتخام الجيوب، وإحراق البلد؛ وإدخال الشعب في دوامة الموت المجاني، وقد يكون هذا الأمر يندرج مع المفهوم الصهيوني فرق تسد.
|
|
نجاح اللجان الشعبية مرهون بالدعم والتنظيم
النجاحات الباهرة في سحق الارهاب وطرده شر طردة والتي تحققت في المناطق التي صارت معاقل للارهابيين وقواعد لأنطلاقهم ماكانت لتتحقق لولا مشاركة قطاعات واسعة من ابناء شعبنا الصابر في مواجهة الموجات الارهابية ومجابهة هجماتها الشرسة باقدام وضراوة وذلك من خلال التشكيلات الشعبية والجماهيرية…
|
|
هل اللجان الشعبية ممكن ان تحل ما عجزت عنه القوات الامنيه ؟
الوضع الامني في العراق ملف معقد وشائك ، ودخلت فيه الكثير من الخيوط ، لتحركه ، وتحاول التأثير على متغيراته ، من خلال الشد والجذب ، فنرى العامل الدولي والإقليمي الأثر الأكبر في هذا الملف ، فخيوط الارهاب ممسوكه من الخارج ، وأي خرق في الداخل فهو اثره في الخارج ، كذلك الاجندات السياسيه…
|
|
رسالة عاجلة من بائعة البخور إلى المالكي والاسدي
شهد الوضع الأمني في الأشهر الأخيرة تدهورا كبيرا في معظم أنحاء البلاد بسبب الاستهداف اليومي والمباشر للمواطنين والعسكريين أدى معه الى ارتفاع معدلات الاستهداف وارتفاع أعداد الشهداء والجرحى في السنة الحالية حتى تجاوزت الأرقام في الأشهر الفائتة ما تم تسجيله في فترة الحرب الطائفية التي امتدت بين عامي ٢٠٠٥و٢٠٠٦ وهذا التدهور والانهيار ترك ألف علامة استفهام واستفهام عن مدى فاعلية الأجهزة الأمنية والخطط المتبعة والجهد الاستتخباري و غياب الوزراء الأمنيين وعدم تبديل الخطط والقادة الميدانيين او معاقبة من يثبت تقصيره.
|
|
اخر واقوى نكتة .. الصومال تستعين بالداخلية العراقية !!
تداولت عدد من المواقع الالكترونية والقنوات الفضائية خبرا مفاده ان وزارة الداخلية العراقية اعربت عن استعدادها لتزويد الصومال بخبراتها في مجال مكافحة الارهاب وادارة الشؤون الامنية. وماجاء في الخبر :
|
|
التحديات وحّدت الشعوب .. وفرقت العراقيين
تعرضت وتتعرض جميع دول العالم الى تحديات ومخاطر مصيرية تهدد الامن الوطني ،تحديات على شكل كوارث طبيعية احيانا ،وعلى شكل عدوان خارجي يصل الى حالة الحرب المعلنة الخاطفة، او حرب الاستنزاف ،او الحرب الاقتصادية اوحرب المياه،اوحرب مدفوعة الثمن غير معلنة من خلال المرتزقة.
|
|
الطائفية هجرة من الرحمن الى الشيطان
الطائفية تمثل عملية عزل اجتماعي ووضع حواجز مصطنعة يعملها الشخص او المجموعة حول نفسها ، مما يولد اعاقة للتقدم ونشر الافكار المتبناة ، التي تقيد وتخنق نفسها بنفسها كدودة اللغز ، والطائفية اصبحت اداة قتل وتهجير وصارت خطر يهدد الجميع ، وما يشهده العراق حاليا من تصعيد في العمليات…
|
|
الأهرام..من قال لكم هذا؟!
نحن من يقرأ أفكار مصر ونحن من يدركها, وحدنا العراقيون في هذا الوطن الكبير نستطيع سبر الغور المصري, لا الخليج قادر, فهو من بيئة ثانية تمتاز بالبدواة وقيم "الخيمة والبعير" ولا أمريكا تفهم..لم يحجبنا دخان المفخخات عن مشاركة الشعب المصري فرحته بتحرره من قيود التخلف البغيض.
|
|
الولاية الثالثة بلا منازع
تمحورت حملتها الإنتخابية على شعبيتها الشخصية وحب الألمان لها, المستشارة الألمانية يناديها شعبها ( الأم ), تفتخر إنها الأفضل منذ توحد الألمانيتين عام ١٩٩٠م سيما إدارتها ازمة اليورو, صنفت حسب مجلة فوريس لمدة (٥ اعوام ) متتالية إنها السيدة الأقوى في العالم, تنافس بلا منازع البارونة…
|