ضحكت كثيرا في حينها عندما سمعت شخصا كان معي في الجيش(الخدمة الإلزامية)أو(المكلفية)والتي كان المقبور صدام وزبانيته يفرضونها على جميع أبناء الشعب العراقي ممن أكملوا سن الثامنة عشر من أعمارهم،وما ابتليت فيه في ذلك الزمان شانه شن باقي أقراني وممن يسمونهم(مواليدي)ذلك الشخص الذي حور مقولة البعث المقبور وبأسلوب يهدف به التنفيس عن الكبت الذي كنا نعانيه في ذلك الوقت المشئوم،و هو شعار كانوا يكتبونه على جدران المعسكرات والمؤسسات الأمنية وحتى غير هذه الأصناف بل على جميع المباني الحكومية،وبعض المتملقين كانوا يكتبونها على جدران بيوتهم وهي(العراق وطن الجميع وحماية أمنه وسيادته مسئولية الجميع)الى(العراق بلد التكارته وحماية أمنه واستقراره مسئولية الصعالكه)والصعالكة تدل على الصعلوك أي الفقير المنعدم..
القسم:المقالاتالتاريخ:١٥ / ديسمبر / ٢٠١١ مالمشاهدات: ٤٢١٤التعليقات: ٠
جديداً ومفاجئاً من المسؤولين في واشنطن وبغداد على السواء. فعشية لقاء نوري المالكي مع باراك اوباما، قال مسؤولون في البيت الابيض "إنه ليس رجل اميركا في العراق"، بينما اعلن المالكي بالحرف "ان لا عذر بعد الآن لإيران في العراق" .
أطالع بين الحين والآخر كتابات ومقالات بعض حملة أقلام العفالقه البعثيين هنا وهناك، والتي عادة ما تكون قدحا كلها، فهي ليست بالحوار الموضوعي الجاد، الذي يتطلب روية في النقاش، وصفاء في المقصد، ورصانة في اللغة، وتوءدة في المساجلة.. يا لهذا ألبعثي من كاتب متحجر.... حتى القلم ينفر من أصابعه.أطال بلا طائل، وأوردها وهو مشتمل، فاستنسر بغاثه وتزبب حصرمه، فلم يصب شاكلة الرمي، وإنما كان كمن يسعى إلى حتفه بظلفه. أنه ليس ممن يوردون الأمر فيصدرونه.. فعن غير قصد أحد الشفرة لذبحه، فانبرى يشقق الكلام ويرسله، ويتكلف النكت النحوية كحجج لافتراءاته، لعله يغلف ميوعة طرحه المتهافت بنفخ بالونات وهم تخدع الصغار، ثم يعود ليجعل من "الأسلوب الإنشائي" لضمير ومقاومة معرة الدهر وسبة العصر:
القسم:المقالاتالتاريخ:١٥ / ديسمبر / ٢٠١١ مالمشاهدات: ٤١٢٣التعليقات: ٠
منذ تشكيل اول حكومة بعد التغيير عام ٢٠٠٣، وكل يوم تطالعنا وجوه برلمانية عبر وسائل الاعلام المختلفة عن نيتها استجواب هذا اوذاك المسؤول بتهة الفساد الاداري واستغلال السلطة وغيرها من قائمة طويلة من التهم تحمل في طياتها بعض الدوافع والمكاسب ولعل التسقيط والمناورة السياسية واضعاف الاخر تقف في المقدمة، تأتي هذه الدوافع التي قد تكون في طرحها الاولي تناغم وتدغدغ مشاعر الموطن العراقي البيسط الذي يرى اموال بلده تتبدد من دون أية مساءلة حقيقية. بالعودة الى موضوعة الاستجواب الذي يثار بين الفينة والاخرى وسرعان ما تهدأ زوبعته والعملية اشبه ما تكون ببالون هواء تنفد مادته بمرور الوقت حتى يضمحل، وبالتالي في عالم النسيان حتى يظهر استجواب جديد يلغي القديم في متداولة غريبة لاتعرف منها سوى كيل التهم وادعاءات حماية اموال المواطنين ضد المفسدين ـ وما أكثرهم اليوم ـ.
القسم:المقالاتالتاريخ:١٥ / ديسمبر / ٢٠١١ مالمشاهدات: ٤٣٣٨التعليقات: ٠
لايكفي ان تتوفر الموارد المالية الكبرى لحل ومعالجة الكم الهائل من المشاكل والازمات المختلفة التي تعيشها البلاد منذ فترات زمنية طويلة.
انعدام او ضعف الخدمات الاساسية كالكهرباء والماء والتعليم والصحة وغيرها يعد ظاهرة مازالت تلقي بظلالها الثقيلة على نسبة غير قليلة من ابناء الشعب العراقي لاسيما في محافظات الجنوب والفرات الاوسط ومناطق كثيرة من جغرافيا البلاد.
ولايختلف الامر كثيرا بالنسبة لمنظومة البنى التحتية المتهرئة ومشاكل البطالة والحرمان العوز والفقر.
القسم:المقالاتالتاريخ:١٤ / ديسمبر / ٢٠١١ مالمشاهدات: ٤٤١٩التعليقات: ٠
في كل الحكومات التوافقية التي تنشأ بين أطراف سياسية عَطلت صراعاتها الولادة الطبيعية لحكومة رصينة، فأن المكان الطبيعي لرئيس الوزراء سيكون في مركز الدائرة السياسية للقوى المتصارعة. أي في وسط الحكومة التي شُكلت بالتوافق. إلا في العراق فقد أختار رئيس الوزراء وبأصرار عجيب أن يكون مكانهُ في محيط الدائرة وليس المركز، على الرغم من أن هذا الموقع يُفقد رئيس الوزراء أجادة لعبة شد وأرخاء صلات الوصل بين الاطراف السياسية. فعندما يكون جالسا في المحيط بين أحضان بيته الطائفي أو القومي أو المذهبي، فأنه سيضطر لإرخاء خيوط اللعبة معهم ويغض الطرف عن كل تحركاتهم،
القسم:المقالاتالتاريخ:١٤ / ديسمبر / ٢٠١١ مالمشاهدات: ٤٦٥٠التعليقات: ٠
تصاعدت الأحداث في الأيام الأخيرة وباتت المنطقة على شفا حرب مدمرة بكل المقاييس وتهيأت الضروف والأسباب لشن هذه الحرب القذرة على الجمهورية الاسلامية لتصفية حسابات قديمة للنيل منها ..
القسم:المقالاتالتاريخ:١٤ / ديسمبر / ٢٠١١ مالمشاهدات: ٤٣٥٨التعليقات: ٠
من جديد موضوع اقامة الاقاليم وهذه المرة جاء المشروع من ديالى ليرافق مشروع صلاح الدين ولتكون مهمة التوافق السياسي معهما وعلى رئيس الوزراء صعبة جدا وخاصة وانه الى الان لم يستطيع الوصول الى حل توافقي مع مجلس محافظة صلاح الدين فكيف الحال مع مجلس محافظة ديالى والذي اعلن وبالأغلبية الرغبة بإقامة الاقليم وان كان المشروع اصعب نوعا ما من مشروع صلاح الدين لكون المحافظة فهي مكونات متعددة وكذلك لوجود مناطق متنازع عليها وقد تشمل ضمن اقليم كردستان ولا يستبعد ان يكون هناك توافق سياسي قد تم من اجل اعلان الاقليم وبالمقابل منح المناطق المتنازع عليها لكي تضم ضمن الاقليم الكردي .
على هامش الانسحاب الامريكي هناك كثير من المواضيع تحتاج الى مناقشة ، لم يفرح الشعب العراقي بالانسحاب وهو حدث تأريخي لأن المواطن العراقي يعتقد ان القوات الامريكية جاءت سنة ٢٠٠٣ لانقاذ العراقي من العراقي ، ولم تأت لانقاذ العراقي من الاجنبي ، واذا انسحبت الآن فقد يعود العراقي الى الاشتباك مع العراقي مجددا ، الخطر يأتي من داخل البيت لذا لم يفرح أحد بهذا الانسحاب ، يتحدث الجميع عن كيفية اعادة بناء القوات المسلحة لاملاء الفراغ الأمني ، صحيح هذه قضية مهمة ولكن ليس لها الاولوية ، بل الاولوية هي تصفية خلافات من هم فوق القوات المسلحة ،
القسم:المقالاتالتاريخ:١٣ / ديسمبر / ٢٠١١ مالمشاهدات: ٤١٣٦التعليقات: ٠
الاتفاقية الامنية تعد المدخل والمنهج والسبيل الذي على ضوئه خرجت وانسحبت القوات الاميركية من البلاد وتعرضت الاتفاقية بين بغداد وواشنطن الى انتقادات ورفض وتحفظ حتى من اولئك الذين عدوها مكسبا لهم وللحكومة بالذات غير ان سير المباحثات يكشف بما لايقبل الشك كيف ان نائب رئيس الجمهورية السابق والقيادي البارز في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيدعادل عبد المهدي قد لعب دورا محورا ومهما في تحقيق اكبر مصلحة للشعب العراقي في وقت اراد البعض التمديد للقوات الاميركية لاطالة الوجود الاجنبي وجعل البلد يبقى رهينا لذلك الوجود غير
المقالات والاخبار المنشورة لاتمثل بالضرورة رأي الشبكة كما إن الشبكة تهيب ببعض ممن يرسلون مشاركاتهم تحري الدقة في النقل ومراعاة جهود الآخرين عند الكتابة