تأتي ذكرى استشهاد ابي الشهداء والاحرار الامام الحسين السبط (ع)في وقت تحوم فيه حول العالم الاسلامي سحب الفتن الطائفيه السوداء التي تدفعها الرياح الاتيه عبر المحيطات ..والتي يراد لها ان تمطرنا دما قانياً..كأنه لم يكفنا تلك الانهار التي سكبت من قبل هباءً منثوراً من دمائنا التي تصرخ…
مسرحية الاستجواب التي تبناها النائب شيروان الوائلي لامين بغداد صابر العيساوي كشفت المستور عن كثير من الامور التي كانت خفية على ابناء الشعب العراقي : اهمها ان اغلب السادة رؤساء اللجان البرلمانية ممن على شاكلة شيروان لايعرفون (الجك من البك) في الموضوع الذي يريدون ان يكسروا فيه…
القسم:المقالاتالتاريخ:٢٩ / نوفمبر / ٢٠١١ مالمشاهدات: ٤٦٦٣التعليقات: ٠
أحاطت بالإمام الحسين (عليه السّلام) عِدَّة من المسؤوليات الدينية ، والواجبات الاجتماعيّة وغيرها من الأسباب المُحَفِّزَة لثورته ، فدفعته (ع) الى التضحية والفداء واليك بعض المسؤوليات والواجبات والاسباب التي دفعت بالامام الحسين (ع) للقيام بالثورة .
المواقف التي تطلقها بعض الكتل والشخصيات السياسية بين الحين والأخر تجاه القضايا المختلفة قد تختلف قي بعضها البعض وهي نتيجة طبيعية كونها تأتي متناغمة مع توجهات وخلفيات تلك الكيانات أو الشخصيات السياسية ومرجعياتهم الفكرية والأيدلوجية وتعزز تلك التباينات في المواقف طبيعة التجربة…
تصريحا وعلى الملا اعلنه رئيس المجلس الاعلى لممثلي كتلته في البرلمان بدعوته لهم بأن تكون خدمة المواطن هو اولى اولويات حياتهم وفي مقدمة برامج اعمالهم اليومية لانهم لم يكونوا ليصلوا لقبة البرلمان لولا اصوات المواطنين البسطاء والذي جعلوهم محل ثقة لخدمتهم عندما يحتاجوهم في امورهم الحياتية و لذا اصبحت خدمة المواطن واجب عليهم وليس تصدقا منهم .
يتساءل البعض، ربما، عن حاجتنا لعاشوراء في القرن الواحد والعشرين؟ فهل حقا اننا بحاجة الى الحسين بن علي عليهما السلام في هذا الزمن؟ وهل نحن بحاجة بالفعل الى حركة تشبه حركة عاشوراء في هذا الوقت؟.
قبل فترة زمنية قصيرة لاتتجاوز اسابيع قلائل تداولت بعض وسائل الاعلام وثيقة سرية ، هي عبارة عن تقرير صادر من لجنة الامن والدفاع البرلمانية حول سلسلة التفجيرات التي وقعت بمحافظة كربلاء المقدسة في شهر ايلول الماضي.
كلما شاهدت وزير الامن الوطن السابق وعضو مجلس النواب الحالي شيروان الوائلي او قرأت له تصريحا قفزت الى ذهني صورته وهو يقف خلف اكبر مجرم وقاتل ودموي في نظام البعث الصدامي المقبور، الا وهو علي حسن المجيد الملقب ب(علي كيمياوي) ولايخفى على ابسط انسان خلفيات هذا اللقب الذي الصق به،…
الوعود والتصريحات الاعلامية التي صدرت من قادة كبار ومسؤولين حول الامكانية في تسلم ملفات الامن في عموم مدن العراق يجعلنا نقف بتمعن امام حادثة البصرة والاحاديث التي سمعنا بها فليس من المعقول ان تكون لدى قواتنا كل القدرات التي صرح بها قادتنا ويحدث انفجار كالذي حدث يوم امس في البصرة…
المقالات والاخبار المنشورة لاتمثل بالضرورة رأي الشبكة كما إن الشبكة تهيب ببعض ممن يرسلون مشاركاتهم تحري الدقة في النقل ومراعاة جهود الآخرين عند الكتابة