عجبا فها نحن بين والحين والاخ نسمع بتورط بعض من حمايات الشخصيات الهامة بقضايا وعمليات ارهابية حتى بات الموضوع هاجسا مخيفا للشعب بكيف يمكن لمن يعمل وفي مستويات القمة الحكومية التورط بمثل هكذا اعمال اجرامية ولمصلحة من تورطه هذا ؟ و لكنا يعلم وفي اغلب الاحيان يكون التورط في مثل هكذا اعمال بسبب العوز المادي وقلة فرص العمل والبطالة المنتشرة وفي احيان يكون الدافع ردة فعل لواقع مأساوي يعيشه المواطن فيضطر للجوء لمثل هذه الاعمال اعتقادا منه انه من خلالها يستطيع تحقيق شيء لذاته و سرعان ما يكتشف عقم هذه الفكرة والطريقة فيسبب لنفسه الاذى ويكون تحت طائلة القانون .
من المعلوم ان البلد إذا ما تعرض الى اي نوع من التهديدات فان أول من يهب للدفاع عنه هم أبناءه . ويضحون بالغالي والنفيس في سبيل ٠ماية بلدهم وشعبهم ومقدراتهم المقدسة وبالتالي فأن قول النبي الأكرم محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) " حب الوطن من الإيمان " جاء تأكيدا وترسيخا لفكرة الدفاع عن الأوطان .
لاشك أن واحدة من مقاييس النجاح الرئيسية هي طبيعة ردود الأفعال التي تصدر من الخصوم في جميع مجالات الحياة الاجتماعية والثقافية والسياسية على قاعدة العالم الشهير ٠ارخميدس التي تقول :( الماء يصل مستواه ) فكلما ارتفعت مناسيب النجاحات ارتفعت ردة الفعل المعاكسة بمستوى مناسيب النجاح وهذه الردود تتباين من مجال إلى اخر فهي ترتفع
الكل يترقب ماوراء نهاية العام ٢٠١١ وهو الموعد المقرر ضمن الاتفاقية الامنية بين العراق وامريكا لخروج قواتها من العراق بعد احتلال دام اكثر من ثمان سنوات ,,, وتثار مجموعة أسئلة في ذهن المواطن العراقي ,,
ماذا بعد خروج القوات الامريكية من العراق ؟
جميعنا نشعر بالغبطة لقرب انسحاب اخر وجبة من القوات المحتلة لاننا نعتقد لابل نؤكد انها كانت عاملا مهما من عوامل سلب فرحة النصر الكبير الذي تحقق بسقوط صنم بغداد وطاغية العصر.. هذا الخروج سيشعرنا بالفرحة لاننا نظن ان بخروجه سيتحقق الاستقلال لهذا البلد الذي كان محتلا لمدة اكثر من خمس وثلاثون سنة ولكن المحتلين كانوا يمتلكون جنسيات محلية وولدوا في اراض عراقية وهما الامرين الوحيدين اللذان يجبراننا على تسميتهم بعراقيين فلقد مارس ذلك الاحتلال كل ما من شأنه الحد من رقي وتطور البلاد من انشغاله بتصفية الرموز الوطنية والدينية والسياسية التي لا تنسجم ورؤاه ومبادئه الى زجه للوطن وابنائه في اتون حروب اهلكت النسل والحرث الى خوضه المستمر لحروب داخليه ضد كل ماهو عراقي اصيل يرفض الذل والهوان في بلده وعلى ارضه الى الى الى وحدث بلا حرج وقد مارس هذا الدور بشكل معلن وسافر.
شهيد المحراب السيد محمد باقر الحكيم (قدس) قائد المعارضة العراقية ايام النظام المقبور بكل أطيافها ومكوناتها وأعراقها وكان الملهم والقائد للمجاهدين ضد نظام الطاغية وسلطته الظالمة , وصاحب الدور الكبير في أقناع المجتمع الدولي بتخليص العراقيين وتحريرهم من نظام الطاغية , وتحقق النصر وأزيح عن العراقيين اكبر دكتاتورية عرفها العراق , لقد عانوا العراقيين من مخلفات النظام البائد من دمار وخراب وفقر وغياب الأمان بل أصبح العراق عبارة عن ثكنة عسكرية .
القسم:المقالاتالتاريخ:١٩ / ديسمبر / ٢٠١١ مالمشاهدات: ٤٠٥٢التعليقات: ٠
قبل الخوض بالمقالة وبما أن عنوانها سؤالاً، فينبغي جواب السؤال ومن ثم الخوض في التفاصيل...
الجواب: إن كان التأجيل لغرض التأكد من الجريمة ومرتكبيها ومن يقف خلفهم فهو أمر جيد ولابد منه، ولكن لو كان التأجيل لأغراض سياسية وجاء بضغوطات من أجل إخفاء بعض الأسماء فهذه جريمة أخرى.
وأخشى أن يكون الجواب الثاني صحيحاً...!!
القسم:المقالاتالتاريخ:١٨ / ديسمبر / ٢٠١١ مالمشاهدات: ٤٢٥١التعليقات: ٠
لم يكن استهداف شهيد المحراب(قدس)صدفتا أو أمر غير مخطط أليه بدقة وبكل الأوجه والحسابات الداخلية والخارجية،ولذلك وضعت خطة تصفيته واغتياله في مقدمة إي عمل أخر تلا ذلك اليوم الدامي من جمعة الأول من محرم الحرام عام ٢٠٠٣،وان الأثمان التي تدفعها الشعوب من اجل استرداد حريتها , وحرية الأجيال القادمة لهي إثمان
القسم:المقالاتالتاريخ:١٨ / ديسمبر / ٢٠١١ مالمشاهدات: ٤٠٨٧التعليقات: ٠
تبقى الحكمة التي تقول (أن اخطر أنواع الدكتاتوريات هي التي تفرزها صناديق الانتخابات )! هي الهاجس الحقيقي على الوضع ما بعد تغيير النظام عام (٢٠٠٣) وولادة التجربة
القسم:المقالاتالتاريخ:١٧ / ديسمبر / ٢٠١١ مالمشاهدات: ٤٩٠٦التعليقات: ٠
من الغريب ان تصر منظمة مجاهدي خلق الايرانية على البقاء في العراق ومن الاغرب ان يدافع السياسييون السنة عنها رغم انهم يصرخون يوميا عن التدخل الايراني في العراق . هذه المنظمة تدعي انها اسلامية التوجه وترتدي نساءها جميعا الحجاب وتراس المنظمة امراة اسمها مريم تحولت الى مريم رجوي بعد زواجها من رئيس المنظمة مسعود رجوي وانتخبتها المنظمة رئيسة لجمهورية ايران قبل خمسة عشر سنة بحيث تتولى هذا المنصب اذا ما سقط يوما النظام الاسلامي في ايران .
المقالات والاخبار المنشورة لاتمثل بالضرورة رأي الشبكة كما إن الشبكة تهيب ببعض ممن يرسلون مشاركاتهم تحري الدقة في النقل ومراعاة جهود الآخرين عند الكتابة