اوساط عديدة منشغلة بقانون الاحزاب الذي يناقش مشروعه في مجلس النواب قريبا ، هذا القانون قدر تشريعي لا بد ان يمر به العراق لا ستكمال اطره الديمقراطية التقليدية ، وكل قدر خارج عن الارادة فيه لطف وفير ،
ونحن نعيش اجواء ذكرى الثورة الحسينية بكل معانيها ودلالاتها وابعادها الروحية والمعنوية العظيمة حري بنا ان نتأمل طويلا في اهداف تلك الثورة، ومستوى وطبيعة التضحيات التي قدمها الامام الحسين واهل بيته وصحبه، والاثار التي تركتها الثورة والقيم والمباديء التي ارستها ليس للمسلمين فحسب، وانما لكل الثوار والاحرار ودعاة وانصار الحق والعدل في كل الازمان والعصور.
قال تعالى : وَلَتَجِدَنّ أقربَهم مَودّةً لِلَّذينَ آمَنُوا الَّذين قالُوا إنّا نصارى، ذلك بأنّ مِنَهم قِسِّيسِينَ ورُهباناً وأنّهم لا يَستكبرون (١).قال الامام الحسين (عليه السلام ) قبل خروجه من مكة : كأني بأوصالي تقطعها عسلان الفلوات بين النواويس وكربلاء .و قال الامام الصادق (عليه السلام :( ان النواويس شكت الى الله عز وجل شدة حرها : فقال لها عز وجل اسكتي .
تأتي ذكرى استشهاد ابي الشهداء والاحرار الامام الحسين السبط (ع)في وقت تحوم فيه حول العالم الاسلامي سحب الفتن الطائفيه السوداء التي تدفعها الرياح الاتيه عبر المحيطات ..والتي يراد لها ان تمطرنا دما قانياً..كأنه لم يكفنا تلك الانهار التي سكبت من قبل هباءً منثوراً من دمائنا التي تصرخ…
مسرحية الاستجواب التي تبناها النائب شيروان الوائلي لامين بغداد صابر العيساوي كشفت المستور عن كثير من الامور التي كانت خفية على ابناء الشعب العراقي : اهمها ان اغلب السادة رؤساء اللجان البرلمانية ممن على شاكلة شيروان لايعرفون (الجك من البك) في الموضوع الذي يريدون ان يكسروا فيه…
القسم:المقالاتالتاريخ:٢٩ / نوفمبر / ٢٠١١ مالمشاهدات: ٤٤٨٢التعليقات: ٠
أحاطت بالإمام الحسين (عليه السّلام) عِدَّة من المسؤوليات الدينية ، والواجبات الاجتماعيّة وغيرها من الأسباب المُحَفِّزَة لثورته ، فدفعته (ع) الى التضحية والفداء واليك بعض المسؤوليات والواجبات والاسباب التي دفعت بالامام الحسين (ع) للقيام بالثورة .
المواقف التي تطلقها بعض الكتل والشخصيات السياسية بين الحين والأخر تجاه القضايا المختلفة قد تختلف قي بعضها البعض وهي نتيجة طبيعية كونها تأتي متناغمة مع توجهات وخلفيات تلك الكيانات أو الشخصيات السياسية ومرجعياتهم الفكرية والأيدلوجية وتعزز تلك التباينات في المواقف طبيعة التجربة…
تصريحا وعلى الملا اعلنه رئيس المجلس الاعلى لممثلي كتلته في البرلمان بدعوته لهم بأن تكون خدمة المواطن هو اولى اولويات حياتهم وفي مقدمة برامج اعمالهم اليومية لانهم لم يكونوا ليصلوا لقبة البرلمان لولا اصوات المواطنين البسطاء والذي جعلوهم محل ثقة لخدمتهم عندما يحتاجوهم في امورهم الحياتية و لذا اصبحت خدمة المواطن واجب عليهم وليس تصدقا منهم .
يتساءل البعض، ربما، عن حاجتنا لعاشوراء في القرن الواحد والعشرين؟ فهل حقا اننا بحاجة الى الحسين بن علي عليهما السلام في هذا الزمن؟ وهل نحن بحاجة بالفعل الى حركة تشبه حركة عاشوراء في هذا الوقت؟.
المقالات والاخبار المنشورة لاتمثل بالضرورة رأي الشبكة كما إن الشبكة تهيب ببعض ممن يرسلون مشاركاتهم تحري الدقة في النقل ومراعاة جهود الآخرين عند الكتابة