القسم:المقالاتالتاريخ:١٤ / ديسمبر / ٢٠١١ مالمشاهدات: ٤٢٢١التعليقات: ٠
من جديد موضوع اقامة الاقاليم وهذه المرة جاء المشروع من ديالى ليرافق مشروع صلاح الدين ولتكون مهمة التوافق السياسي معهما وعلى رئيس الوزراء صعبة جدا وخاصة وانه الى الان لم يستطيع الوصول الى حل توافقي مع مجلس محافظة صلاح الدين فكيف الحال مع مجلس محافظة ديالى والذي اعلن وبالأغلبية الرغبة بإقامة الاقليم وان كان المشروع اصعب نوعا ما من مشروع صلاح الدين لكون المحافظة فهي مكونات متعددة وكذلك لوجود مناطق متنازع عليها وقد تشمل ضمن اقليم كردستان ولا يستبعد ان يكون هناك توافق سياسي قد تم من اجل اعلان الاقليم وبالمقابل منح المناطق المتنازع عليها لكي تضم ضمن الاقليم الكردي .
على هامش الانسحاب الامريكي هناك كثير من المواضيع تحتاج الى مناقشة ، لم يفرح الشعب العراقي بالانسحاب وهو حدث تأريخي لأن المواطن العراقي يعتقد ان القوات الامريكية جاءت سنة ٢٠٠٣ لانقاذ العراقي من العراقي ، ولم تأت لانقاذ العراقي من الاجنبي ، واذا انسحبت الآن فقد يعود العراقي الى الاشتباك مع العراقي مجددا ، الخطر يأتي من داخل البيت لذا لم يفرح أحد بهذا الانسحاب ، يتحدث الجميع عن كيفية اعادة بناء القوات المسلحة لاملاء الفراغ الأمني ، صحيح هذه قضية مهمة ولكن ليس لها الاولوية ، بل الاولوية هي تصفية خلافات من هم فوق القوات المسلحة ،
القسم:المقالاتالتاريخ:١٣ / ديسمبر / ٢٠١١ مالمشاهدات: ٤٠١٤التعليقات: ٠
الاتفاقية الامنية تعد المدخل والمنهج والسبيل الذي على ضوئه خرجت وانسحبت القوات الاميركية من البلاد وتعرضت الاتفاقية بين بغداد وواشنطن الى انتقادات ورفض وتحفظ حتى من اولئك الذين عدوها مكسبا لهم وللحكومة بالذات غير ان سير المباحثات يكشف بما لايقبل الشك كيف ان نائب رئيس الجمهورية السابق والقيادي البارز في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيدعادل عبد المهدي قد لعب دورا محورا ومهما في تحقيق اكبر مصلحة للشعب العراقي في وقت اراد البعض التمديد للقوات الاميركية لاطالة الوجود الاجنبي وجعل البلد يبقى رهينا لذلك الوجود غير
دعوة السيد مقتدى الصدر للكتل والقوى السياسية للتوقيع على ميثاق عهد وطني من اجل حماية العراق بعد خروج قوات الاحتلال دعوة تجعل الكثير يفكر فيها مليا ولعدة اسباب فمضمون الدعوة وكان للقوى السياسية المتواجدة اليوم في معترك العملية السياسية يدا وجانبا من عدم الاستقرار في البلد في حين ان اغلب المؤشرات تشير الى وجود فصائل مسلحة وهي مدعومة من هذه الجهة او تلك لها اليد الطولى في الامر كما للقوات المحتلة يدا طولية جدا في هذا المجال وهناك الكثير من الدلائل والقرائن لهذا الامر .
القسم:المقالاتالتاريخ:١٣ / ديسمبر / ٢٠١١ مالمشاهدات: ٤٠٤٩التعليقات: ٠
الميزانية المرفوعة لعام ٢٠١٢ الى مجلس النواب من اجل المصادقة عليها تكاد تكون هي الاكبر بين دول العالم ولكنها للأسف لا تلبي طموح الشعب لكون اكثر من نصفها هي تشغيلية وليست استثمارية والتشغيلية هي المختصة بالرواتب ونثريات الرئاسات الثلاث وغيرها من الامور الغير منتجة او ذات فائدة للمجتمع ولا يستفاد من ناتجها الشعب ما عدا طيعا موضوع الرواتب الخاصة بموظفي دوائر الدولة والتي تعتبر لا شيء بالمقارنة مع رواتب اعضاء مجلس النواب الحالي والدورة السابقة واعضاء وموظفي دوائر الرئاسات الثلاث ولكنها كلها محسوبة ضمن ميزانية الدولة .
القسم:المقالاتالتاريخ:١٣ / ديسمبر / ٢٠١١ مالمشاهدات: ٤١٠٦التعليقات: ٠
لم يختصر نظام صدام المقبور استفادته من منظمة خلق الإرهابية خلال فترة حربة ضد الشعب الإيراني فحسب وقتل العراقيين وتصفيتهم داخل وخارج البلاد تحت مسميات بوليسية،بل كان يخطط لتطويرها وتزويدها بأدوات القمع بعد ذلك،و بعد انتهاء الحرب العراقية ـ الإيرانية في أب ١٩٨٨ حافظت منظمة خلق على وجودها ومعسكراتها ونشاطاتها والتي كانت تعتبر واحدة من أهم القوى الضاربة لنظام صدام المقبور,
دعوة القائمين على وزارة الكهرباء وعلى لسان وزيرهم بضرورة التقليل من استهلاك الطاقة الكهربائية والمحافظة على المتوفر منها في هذا الوقت وبين واقع حال المنتوجات النفطية وضعف تواجدها في الشارع العراقي ضاع الدفء على الشعب العراقي والذي سنويا تكون هذه معاناته قائمة ودونما حلول واقعية من الجهات المسؤولة ,,
القسم:المقالاتالتاريخ:١٢ / ديسمبر / ٢٠١١ مالمشاهدات: ٤٣٤٨التعليقات: ٠
بدأ عاشوراء هذا العام مفعماً بتفاعل كبير من جماهير تستشعر مسؤوليتها التاريخية والشرعية في محاكة هذه الثورة التغيرية والاستفادة من منهج قائدها الإمام الحسين (عليه السلام) في قيادة التحرك السلمي نحو أصلاح الواقع الفاسد وتغييره ؛هذا ما يمكن افتراضه من هذا التحرك الواسع .
القسم:المقالاتالتاريخ:١٢ / ديسمبر / ٢٠١١ مالمشاهدات: ٥٠١٧التعليقات: ٠
من اعداد الشيخ حيدر الربيعاوي وتاليف الدكتور الشيخ عباس الانصاري ومن اصدارات المجمع العلمي للدراسات والثقافة الاسلامية النجف الاشرف
بسم الله الرحمن الرحيم
المقدّمة:
قال سبحانه وتعالى:
«ومَنْ يُعَظِّمُ شَعَآئِرَ اللهِ فإِنَّها مِنْ تَقْوَى القُلُوبِ»( ).
وقال رسول الله |:
«إنَّ الحُسَينَ مِصباحُ الهُدى وسَفينةُ النَّجاة» ( ).
«السّلامُ عليك يا أبا عبدالله وعلى الأرواح التي حلت بفنائِكَ، عليك مني سلام الله أبداً مابقيت وبقي اللّيل والنهار...»
يحتفل العالم هذه الايام بما يطلق عليه (حقوق الانسان).. ومما لا شك فيه ان لكل انسان في هذه الدنيا (حقوق) لكن معضمها في بلدان العالم مهدورة كما اننا لا نجد لها اثراً في معظم بلدان اسيا وفي افريقيا وفي امريكا اللاتينية.. بل ان مجرد الحديث عن (حقوق الانسان) يعتبر في بعض البلدان من الجرائم الكبرى...
بالمقابل فان الحركات والاحزاب السياسية تتحدث كثيراً عن هذه الحقوق وتطالب بها عندما تكون في المعارضة اما عندما تصل الحكم فان حقوق الانسان تتحول الى حق مطلق للحزب في تصريف سياسة الدولة ورسم منهجها والتصرف بحياة الناس وممتلكاتهم وحتى في سلوكهم الفردي والجمعي....
المقالات والاخبار المنشورة لاتمثل بالضرورة رأي الشبكة كما إن الشبكة تهيب ببعض ممن يرسلون مشاركاتهم تحري الدقة في النقل ومراعاة جهود الآخرين عند الكتابة