هذه جملة من الدرر الثمينة والنفائس الكريمة التي خلّدها التأريخ على مدى القرون عن النور الثالث عشر الإِمام الحادي عشر أبو محمد الإمام الحسن بن علي العسكري من أئمة أهل البيت {عليهم السّلام{، بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف وأسبوع الوحدة الإسلامية ومولد حفيد الرسول الأمام جعفر الصادق{عليهما ألف تحية وسلام {، لتهذيب النّفوس و تربية الفَضائل الأخلاقية و السّلوكيات الحسنة، للفائدة والثواب.

نهجان لا ثالث لهما نهج الإصلاح والأفكار الهادفة التي تأخذ بأيدينا سبل الرشاد وطريق كالح لا يحمل سوى الأفكار الهدامة التي تهوي بنا إلى قعر الإسفاف والسقوط والهاوية، نهج الإسلام المحمدي الأصيل ونهج النفاق الأموي المنحرف، نهج الهداية والنبل والاستقامة ونهج الضلالة والغواية والإرتكاس، وأخيرا وليس آخرا نهج الحسين بن علي عليهما السلام ريحانة الرسول وبضعة البتول وسيد شباب أهل الجنة ونهج يزيد بن معاوية ابن آكلة الأكباد وسليل الشجرة الملعونة في القرآن الكريم.

الاهتمام الكبير الذي تبديه بعض الكتل السياسية في سبيل نجاح المؤتمر الوطني المزمع إقامته سعيا منها ومن بعض الاطراف الاخرى التي هي ليست جزءا من الازمة لملمة الوضع السياسي المحتضر في العراق والتي تحاول تلك الكتل من ايضاح فكرة ان هذا المؤتمر قد يكون الفرصة الاخيرة لعلاج حالة المرض…

قال أبو العلاءِ المعرّيّ :
لـقد عجِبُوا لآل البيتِ لمّا أتـاهم علمُهم في جلْدِ جَفْرِ
ومرآةُ المُنجِّمِ وهْي صُغرى تُـريهم كـلَّ عامرةٍ وقَفْرِ!

من ضعف ألايمان و آلعبث بل و من الجنون أن نترك المستكبريين يعبثون و يتحكمون بمصير الناس في الأرض, و من الغباء و آلسّخرية أن نَفصل الدين ألأسلامي؛ ذلك الدّين القيم ألوحيد الذي هو مبعث آلأخلاق و القيم و العدالة و المساواة بين البشر - عن سياسة الناس و إدارة شؤونهم!

( إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما ) (١) .
من احب الله تعالى ملزم بحب نبيه (ص) قال تعالى ( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله) (٢).

ما هو أخطر اليوم هو أن ثمة قوى محلية طامحة وطامعة قررت أن تساند هذا الغرب الموهوم بالنصر المزيف على أمل تقاسم النفوذ معه وفي ذهنها مشروع خطير عنوانه "أمركة الصحوة العربية وعلمنة الإسلام" في محاولة لدغدغة مشاعر بعض تيارات الحراك الشعبي العربي وركوب بعض أحصنة رجالات "ديمقراطية البرشوت".

الترليون نسمع بي ما نشوفه ( صرفيات الحكومة زايد ناقص ) ١٤ترليون دينار عراقي نثرية كماليات للحكومة العراقية لعام ٢٠١٢ ونثريات بعض الوزارات ١٠٠ مليون دينار عراقي ؟؟؟؟؟ عمي مو لبهلول للحكومة ولوزاراتها , واخلي اكمل الخبر يابة يكول الخبر عدنا ١٠٠٠ منصب يحتاجون حماية والذي منو ( مو الي يدوخ ذاك حسابه وحد ) بين سيارات حماية وبانزينات وسواق وفيترية وحدادين وموبايلات وخدم وحشم وطباخين , وقسم منهم عنده ٧٠ سيارة ويطلع بس بعشرة خوفا على المواطن من الازدحامات من كثرة السيارات ( بعد عيني حنيين )

التصعيد السياسي وخلق الأزمات وانتقادات تصل الى حد التجريح أصبحت سمه السياسيين والحكومة العراقية لحل المشاكل والمعضلات التي تواجهها نتيجة ضعف القيادة السياسية والتطلعات الضيقة لمفهوم الشراكة الوطنية والحفاظ على المناصب دون توجه حقيقي لحل الأزمات التي يعيشها الشعب العراقي .

لم يكن الملازم نزهان صالح حسين الجبوري ذو الثلاثين ربيعا الذي ينحدر من قرية الشريعة في شمال ناحية الزاب الاسفل بقضاء الحويجة التابع لمحافظة كركوك شخصا معروفا، فهو حاله حال مئات او الاف الجنود والضباط الذي يمارسون عملهم كمنتسبين في الجيش العراقي، وغيرهم من عموم الناس.