:: آخر الأخبار ::
الأخبار "العراق يقترب من إنهاء استيراد البنزين وتعزيز استثمار الغاز (التاريخ: ٤ / مايو / ٢٠٢٥ م ٠٥:١٥ م) الأخبار "العراق يعزز دفاعاته الجوية بمنظومات حديثة لحماية السيادة (التاريخ: ٤ / مايو / ٢٠٢٥ م ٠٤:٤٤ م) الأخبار الإطاحة بمطلوبين وضبط مواد شعوذة خلال حملة أمنية في بابل (التاريخ: ٤ / مايو / ٢٠٢٥ م ٠٤:١٦ م) الأخبار "العراق يحافظ على موقعه بين كبار مصدري النفط إلى أمريكا خلال الأسبوع" (التاريخ: ٤ / مايو / ٢٠٢٥ م ٠٣:٣٥ م) الأخبار النزاهة تضبط متهمين بالتزوير والتلاعب بوثائق رسمية في صلاح الدين (التاريخ: ٤ / مايو / ٢٠٢٥ م ٠٣:٠٦ م) الأخبار صاروخ يمني يستهدف مطار بن غوريون ويشل حركة الطيران! (التاريخ: ٤ / مايو / ٢٠٢٥ م ١١:٤٠ ص) الأخبار "الصناعات الحربية تدخل عصر السيارات الكهربائية.. ٣٤ عقدًا تمهّد لثورة صناعية في العراق!" (التاريخ: ٤ / مايو / ٢٠٢٥ م ١١:٢٣ ص) الأخبار التوغل الإسرائيلي في سوريا.. هل يهدد أمن العراق؟ (التاريخ: ٤ / مايو / ٢٠٢٥ م ٠٩:٢٩ ص) الأخبار قرار حكومي استثنائي ينهي معاناة ٣٠٠ طالبة في مدينة عراقية (التاريخ: ٣ / مايو / ٢٠٢٥ م ٠٤:١٨ م) الأخبار طهران تتحدى الضغوط: لا تراجع عن تخصيب اليورانيوم (التاريخ: ٣ / مايو / ٢٠٢٥ م ٠٣:٤٧ م)
 :: جديد المقالات ::
المقالات *إستراتيجية البَقاء والتمدُّد, داعش إنموذجاً* (التاريخ: ٤ / مايو / ٢٠٢٥ م) المقالات أخطر الأشياء على الشيعة..! (التاريخ: ١ / مايو / ٢٠٢٥ م) المقالات ما هو التمكين..ولماذا الصلاة..وهل الغرب “مُتمكِّن” أم “مُستدرَج ؟! (التاريخ: ٣٠ / أبريل / ٢٠٢٥ م) المقالات خميس الخنجر يبدا حملته الانتخابية المبكرة ....... بالاساءة الى شيعة العراق ؟ (التاريخ: ٣٠ / أبريل / ٢٠٢٥ م) المقالات خبر وتعليق.. ترمب: ستسمعون أنباء جيّدة جدّاً عن الشرق الأوسط قريباً..! (التاريخ: ٣٠ / أبريل / ٢٠٢٥ م) المقالات في ذكرى الامام الصادق (ع) من أعظم الحوارات في التأريخ..! (التاريخ: ٢٤ / أبريل / ٢٠٢٥ م) المقالات المواجهة بين الحق كله..وبين الباطل كله..! (التاريخ: ٢٣ / أبريل / ٢٠٢٥ م) المقالات ما السر في شد المقاومين قبضتهم على سلاحهم؟! (التاريخ: ٢٢ / أبريل / ٢٠٢٥ م) المقالات ( يُؤتىٰ الحَذر مِن مَأمَنه ) (التاريخ: ١٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤ م) المقالات الحُقوقُ تُؤخَذ ولا تُعطىٰ (التاريخ: ٤ / ديسمبر / ٢٠٢٤ م)
 القائمة الرئيسية
 البحث في الموقع
 التأريخ
٦ / ذو القعدة / ١٤٤٦ هـ.ق
١٥ / اردیبهشت / ١٤٠٤ هـ.ش
٤ / مايو / ٢٠٢٥ م
 الإحصائيات:
عدد المتواجدون حالياً: ٨٣
عدد زيارات اليوم: ٣٤,٧٣٩
عدد زيارات اليوم الماضي: ٣٣,١٩٦
أكثر عدد زيارات: ٢٨٧,٠٨١ (٧ / أغسطس / ٢٠١٤ م)
عدد الزيارات الكلية: ١٩٢,٦٦٤,٢٨٤
عدد جميع الطلبات: ١٨٨,٥٣٦,٢٠١

الأقسام: ٣٤
المقالات: ١١,٣٢٧
الأخبار: ٣٩,٢٢٥
الملفات: ١٥,٥٦٩
الأشخاص: ١,٠٦٣
التعليقات: ٤,٠١٢
 
 ::: تواصل معنا :::
 المقالات

المقالات اليماني وآخرون .. إشراقات ما قبل الظهور

القسم القسم: المقالات التاريخ التاريخ: ٢٨ / ديسمبر / ٢٠١١ م المشاهدات المشاهدات: ٤٣٣٥ التعليقات التعليقات: ٠

د- وليد سعيد البياتي



قلنا سابقا ان الامام المهدي (ع) شخصية حقيقية وليست اسطورية، وان معاصرته المستمرة لوقائع حركة التاريخ قد شكلت على الدوام زخما معرفيا لا متناهيا، ومثلت استيعابا كليا لحركة التاريخ من منطلق العصمة. فعلاقة الانسان بالمستقبل تخضع لمنظومة العلاقات التفاعلية، فكما يؤثر المستقبل في الانسان فان هذا الاخير يؤثر بالمستقبل بشكل متبادل، ووفق هذه العلاقة التفاعلية يصبح المستقبل نتاجا لوعي الانسان وطبيعة عمله.هذا المنظور يؤكد غائية حركة التاريخ من موقف اسلامي ما يؤكد ايضا قيمة الانتظار كفعل مستمر يتاسس على حقائق واقعية تختلف تماما عن موقف الفلسفات الوضعية والمثالية في فهم حركة التاريخ.

لا يمكن تفسير عملية الانتظار من خلال التواكل السلبي دون الفعل، وإلا ستؤدي هذه الفكرة الى تسطيح عقيدة الانتظار وتحويلها الى مجرد تداعيات تاريخية غير منتظمة، وستفقد تأثيرها في استعادة الوعي الجمعي وتطوير منظومة العلاقات الفكرية والاجتماعية باتجاة يوم الظهور.ومن هنا فان التوكل على الله خلال مراحل الانتظار انما يعني العمل المتواصل في تطوير العلاقات الايجابية بين الانسان والله، وتحقيق العلاقة بين العلة والمعلول، من هنا ايضا لا يمكن ان يصبح الانتظار موقفا سلبيا من الحياة أو من التغيير المنتظر، فلا قيمة للانتظار اذا كان سيعني الركون الى الصمت والى التخلي عن تفاعل الاسباب من اجل تحقيق غائية الحدث، ومن جل ذلك يجب إدراك قيمة الحدث الذي ننتظره ليكون لانتظارنا وتفاعلاتنا معه معنى حقيقيا.إن التعامل السلبي مع الانتظار يؤدي الى خلق نقطة فراغ أو فجوة تمثل شكلا من القطيعة بين الواقع والاهداف، فبينما تعمل الامة على تحقيق غاياتها فانها تسلك في الكثير من الاحيان سبيلا غير واقعيا ولا يؤدي الى حقيقة الاهداف التي سعت من أجلها لانها في الغالب لا تدرك حقائق غاياتها، ومن هنا على الامة ان تدرك قيمة الغاية ادراكا واعيا وهنا يأتي أهمية تطور الوعي الجمعي كما قلنا في بحوث سابقة.وفقا لكل التحولات التاريخية والاجتماعية والنفسية للقرون العشرة الاخيرة فاننا نعاصر الان المراحل المتبقية من عصر الانتظار. ما يعني أن الكثير من العلامات التي تحدثت عنها الاخبار قد بدأت بالتحقق وما هذه التحولات الكبيرة في الدول العربية خاصة وفي العالم عامة إلا مؤشرات حقيقية على إقتراب النهاية، لاعتبارات الحتمية التاريخية.لا شك ان الجنس البشري قد خطا خطوات بعيدة في قضية الانتظار، واجتاز خلال الالف سنة الماضية معظم علامات الظهور العامة والخاصة بضمنها عناصر الصراعات التاريخية والظواهر الطبيعية، ولما كنا قد اشرنا في دراساتنا في العرفان وفلسفة الوجود الى الترابط بين عالمي الوجود والتكوين فاننا لا يمكن ان نفصل المتغيرات الكونية والطبيعية الحالية عن عملية التحضير لمرحلة الظهور، فالمكتشفات الفلكية خلال القرن الاخير قد اوجدت أسسا معرفية حديثة استطاعت تعريف ظواهر كونية تتفق مع الموقف الديني ما نسميه علامات الظهور وهذه سنخصص لها دراسات تحليلية خاصة.لم يتعلم الانسان كيف يتوافق مع الطبيعة ويتكامل مع منهجها التطوري، فعلاقة الانسان بالطبيعة علاقة استغلالية واستهلاكية وليست علاقة انمائية، وقد انشأت هذه العلاقة السلبية نوعا من التناقض بين الكيانات ادت بالتالي الى ان تقوم الطبيعة بحماية نفسها ضد العبث البشري، حيث اودع الهس فيها نظاما تعويضيا يساعدها على العودة الى حالتها الاتزانية الاولى، واذا كانت الزلازل والبراكين والفيضانات عقابا الهيا على انحرافات الجنس البشري، فانها في ذات الوقت تعيد دورة الحياة الى حالة السكون بعد الانفعال ليعاد ترتيب المنظومات الوجودية من جديد.- عن الامام الصادق (ع): خروج الثلاثة الخراساني والسفياني واليماني في سنة واحدة في شهر واحد في يوم واحد وليس فيها رواية بأهدى من رواية اليماني يهدي الى الحق .- ثم يخرج ملك من صنعاء اسمه حسين او حسن فيذهب بخروجه غمر الفتن، يظهر مباركا زاكيا، فيكشف بنوره الظلماء، ويظهر به الحق بعد الخفاء - عن الامام الصادق (ع):قبل قيام القائم خمس علامات محتومات: اليماني والسفياني والصيحة وقتل النفس الزكية والخسف بالبيداء .أما سبب ان تكون راية اليماني اهدى من راية الخراساني مع : ان رايات أهل المشرق عامة موصوفة بالهدى فهناك عدة آراء اشهرها قول الشيخ علي الكوراني: المرجح عندي أن يكون السبب الاساسي في أن ثورة اليماني أهدى أنها تحظى بشرف التوجيه المباشر من الامام المهدي (عج) وتكون جزءا مباشرا من خطة حركته (ع) وأن اليماني يتشرف بلقائه ويأخذ توجيهاته منه . إن المنهج الاصلاحي لنهضة الامام المهدي (ع) يعكس طبيعة كل الحركات والثورات التاسيسية لعملية الظهور المبارك، ما يعني حتمية ان تكون حركة اليماني كما حركة الخراساني فعلاً اصلاحياً يعمل على استنهاض الوعي الجمعي في مجتمع اليمن أولا ثم الانتقال الى نشر هذا الوعي في المحيط العام، وإذا لاحظنا النهضات التحررية المعاصرة للشعوب العربية الحالية يمكن ادراك اسباب بدء حركة اليماني، وبالعودة الى الوضع الماساوي لليمن حاليا ومحاولة السلطة لاغراق الشعب اليمني بالطروحات السياسية السلبية، والمناهج الاقتصادية المنحرفة والامعان في تخديره المستمر من خلال مشاركة السلطة في زراعة (القات) والتشجيع على انتشاره من خلال سن قوانين لا تمنع زراعته او الاتجار به، هذا غير التماهي بين رجال دين السلطة ورغبة الحكام في الاستمرار في الافساد الاجتماعي والفكري عبر فتاوى تقيد حرية الانسان وتعمل على تجميد فكره في حدود الطاعة العمياء للحاكم حتى وإن أفسد الحاكم سياسيا واجتماعيا وفكريا. وكل هذه الاراء ما هي الا نتاج للحركة الوهابية التي تقف على النقض من الحياة ومن حركة التاريخ.لا شك ان الواقع السلبي لاي مجتمع يمكن ان يكون ارضا خصبة للعمل الاصلاحي سعيا وراء التغيير، وحركة اليماني التي أتوقع ظهورها خلال المرحلة القادمة ستقود حركة الاصلاح في الجزيرة العربية ككل وستكون من جانب آخر احد اهم عناصر مرحلة الظهور.

 

التقييم التقييم:
  ٠ / ٠.٠
 التعليقات
لا توجد تعليقات

الإسم: *
الدولة:
البريد الإلكتروني:
النص: *
 
المقالات *إستراتيجية البَقاء والتمدُّد, داعش إنموذجاً*

المقالات أخطر الأشياء على الشيعة..!

المقالات ما هو التمكين..ولماذا الصلاة..وهل الغرب “مُتمكِّن” أم “مُستدرَج ؟!

المقالات خميس الخنجر يبدا حملته الانتخابية المبكرة ....... بالاساءة الى شيعة العراق ؟

المقالات خبر وتعليق.. ترمب: ستسمعون أنباء جيّدة جدّاً عن الشرق الأوسط قريباً..!

المقالات في ذكرى الامام الصادق (ع) من أعظم الحوارات في التأريخ..!

المقالات المواجهة بين الحق كله..وبين الباطل كله..!

المقالات ما السر في شد المقاومين قبضتهم على سلاحهم؟!

المقالات ( يُؤتىٰ الحَذر مِن مَأمَنه )

المقالات الحُقوقُ تُؤخَذ ولا تُعطىٰ

المقالات كِيدوا كيدَكُم

المقالات إسرائيل، ومعضلة السردية الفلسطينية في دول الغرب..

المقالات كيف تقرأ (ايران) فوز (ترامب) برئاسة الولايات المتحدة؟

المقالات دولة اسرائيل الكبرى.. الحلقة الثانية

المقالات كيف نقرأ فوز ترامب برئاسة الولايات المتحدة

المقالات من يحكم اميركا .. أي فردة من الحذاء (اجلكم)

المقالات حَربُ العَقيدة وَعَقيدةُ الحَرب

المقالات سَننتصِر نُقطة، راس سَطر ✋

المقالات ما سر (قلق) الشعب الاميركي من الانتخابات التي ستجري يوم الثلاثاء المقبل؟

المقالات كيف نقرأ فوز محمود المشهداني برئاسة البرلمان؟

المقالات كيف ستنتهي (معركة طوفان الأقصى)

المقالات المؤلف والمخرج والاول والآخر هو الله..!

المقالات ما أخفاه الكيان الإرهابي، يظهر على السطح ...

المقالات وإنكشف المستور...

المقالات ملامح الأنحطاط في الإعلام العربي..!

المقالات مسؤولية الجميع؛ الوعي والتضامن والدعم..!

المقالات واشنطن وتَل أبيب يهاجمان لبنان..أغبياؤنا يشاركون بمهارة..!

المقالات بوتين على خط الصراع، هل تستفيد المقاومة من ذلك..!

المقالات الى شعب المقاومة العزيز...

المقالات أغتيال إسماعيل هنية في طهران، ما هي الرسالة، وكيف الرد..!

المقالات علاقة العراق بالهجوم على لبنان..!

المقالات يوم الغدير يوم مرجعية الأمة..!

المقالات نتنياهو وملك الأردن أنقذونا.. وقبرص لا شأن لنا بالحرب..!

المقالات العراق بين مطرقة الصراع الداخلي السياسي وسندان الاحتلال

المقالات المندلاوي: تزامن استشهاد الصدر مع ذكرى سقوط الدكتاتور رسخ في الأذهان حقيقة انتصار الدم على السيف

المقالات الحاشية..!

المقالات انتفاضة ١٩٩١م الانتفاضة الشعبانية..!

المقالات قرار المحكمة الاتحادية يلزم بغداد، مواطن الإقليم..!!

المقالات رد نيابي عراقي حاد .. على البيان السعودي الكويتي بخصوص خور عبد الله

المقالات أمريكا؛ شرارة الحرب الاهلية الثانية

المقالات والاخبار المنشورة لاتمثل بالضرورة رأي الشبكة كما إن الشبكة تهيب ببعض ممن يرسلون مشاركاتهم تحري الدقة في النقل ومراعاة جهود الآخرين عند الكتابة

 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم شبكة جنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني