:: آخر الأخبار ::
الأخبار الاتحاد الأوروبي يشيد بجهود المفوضية ويؤكد دعمه للانتخابات العراقية المقبلة (التاريخ: ٢٢ / أكتوبر / ٢٠٢٥ م ٠٥:٣٩ م) الأخبار وزير الصحة نعمل على تطوير منظومة الطوارئ العراقية بالتعاون مع الخبراء الدوليين (التاريخ: ٢٢ / أكتوبر / ٢٠٢٥ م ٠٤:٣٥ م) الأخبار تحذير بيئي: خطر التصحر يهدد ٧٠% من أرض العراق بحلول ٢٠٢٦ (التاريخ: ١٩ / أكتوبر / ٢٠٢٥ م ٠٧:٠٠ م) الأخبار إقبال كبير على القروض الإسكانية: ١٧ ألف معاملة إلكترونية قُبلت حتى الآن (التاريخ: ١٩ / أكتوبر / ٢٠٢٥ م ٠٤:٥٧ م) الأخبار القبض على ثلاثة كويتيين خالفوا قوانين الصيد في بادية المثنى (التاريخ: ١٩ / أكتوبر / ٢٠٢٥ م ٠٤:٢٣ م) الأخبار الحكومة تواصل تنفيذ الشمول التدريجي بنظام التأمين الصحي لضمان رعاية شاملة للجميع (التاريخ: ١٩ / أكتوبر / ٢٠٢٥ م ٠١:٥٨ م) الأخبار بغداد تختتم مهرجان العراق الفني للتراث الفلكلوري بمشاركة عربية ودولية واسعة (التاريخ: ١٨ / أكتوبر / ٢٠٢٥ م ٠٨:٤٣ م) الأخبار "ريادة" تنطلق بقوة: استقطاب ٥٠٠ ألف شاب ضمن برنامج وطني شامل (التاريخ: ١٨ / أكتوبر / ٢٠٢٥ م ٠٤:٥٢ م) الأخبار إغلاق ١٧٧ معملاً لصهر المعادن في بغداد بسبب التلوّث الهوائي (التاريخ: ١٨ / أكتوبر / ٢٠٢٥ م ٠٤:٣٨ م) الأخبار العدل تُحكم السيطرة داخل السجون نظام إلكتروني للمتابعة وحجب لإشارات الهواتف (التاريخ: ١٨ / أكتوبر / ٢٠٢٥ م ٠٢:٠٣ م)
 :: جديد المقالات ::
المقالات ترامب… آخر رئيس للولايات المتحدة..! (التاريخ: ٢٢ / أكتوبر / ٢٠٢٥ م) المقالات اليوم كسرنا باب كربلاء..! (التاريخ: ١٦ / أكتوبر / ٢٠٢٥ م) المقالات الانتخابات حق الشعب..! (التاريخ: ١٤ / أكتوبر / ٢٠٢٥ م) المقالات الشاشة الصغيرة وتشكيل الوعي… التلفاز بين الترفيه والتأثير الخفي على الأطفال والناشئة..! (التاريخ: ٩ / أكتوبر / ٢٠٢٥ م) المقالات عودة رافع الرفاعي.. الفتنة التي ترتدي ثوب المصالحة..! (التاريخ: ٩ / أكتوبر / ٢٠٢٥ م) المقالات نتنياهو وترامب.. ما هو الرابط العقائدي والمصلحي في خدمة إسرائيل؟! (التاريخ: ٣٠ / سبتمبر / ٢٠٢٥ م) المقالات هكذا نقرأ خطة ترامب لانهاء الصراع في غزة..! (التاريخ: ٣٠ / سبتمبر / ٢٠٢٥ م) المقالات سيميائيات الخطاب السياسي الديني . قراءة في حضور السيد حسن نصر الله وربطه بالموروث الحديثي (التاريخ: ٢٧ / سبتمبر / ٢٠٢٥ م) المقالات حسن نصر الله: جبل الشموخ الذي لا تُهدّم قمته (التاريخ: ٢٥ / سبتمبر / ٢٠٢٥ م) المقالات أيلول ٢٠٢٥: عندما أصبح الاعتراف بدولة تطبيعاً مع احتلال (التاريخ: ٢٣ / سبتمبر / ٢٠٢٥ م)
 القائمة الرئيسية
 البحث في الموقع
 التأريخ
٢٩ / ربيع الآخر / ١٤٤٧ هـ.ق
١ / آبان / ١٤٠٤ هـ.ش
٢٢ / أكتوبر / ٢٠٢٥ م
 الإحصائيات:
عدد المتواجدون حالياً: ١١٢
عدد زيارات اليوم: ٣٣,٥٤٥
عدد زيارات اليوم الماضي: ٣٥,٣٨٢
أكثر عدد زيارات: ٢٨٧,٠٨١ (٧ / أغسطس / ٢٠١٤ م)
عدد الزيارات الكلية: ١٩٩,٣٤٢,٧٣٥
عدد جميع الطلبات: ١٩٨,٥٩٢,٧٥٥

الأقسام: ٣٣
المقالات: ١١,٣٥٤
الأخبار: ٣٩,٧٢٨
الملفات: ١٦,١٧٢
الأشخاص: ١,٠٧١
التعليقات: ٤,٠٢٦
 
 ::: تواصل معنا :::
 المقالات

المقالات استراتيجية المجلس الاعلى في الوصول الى السلطة

القسم القسم: المقالات الشخص الكاتب: كاظم الجابري التاريخ التاريخ: ١٢ / سبتمبر / ٢٠١٣ م المشاهدات المشاهدات: ٥٤٥٢ التعليقات التعليقات: ٠
كاظم الجابري
كاظم الجابري
المجلس الاعلى الاسلامي العراقي من الكيانات ذات التاثير في المعادلة السياسية العراقية وله ثقل جماهيري كبير وتمثل قيادته محور اساسي في اتخاذ القرارات المصيرية في بناء الدولة العراقية مابعد سقوط النظام البعثي المقبور .

ولم تكن محورية قيادة المجلس الاعلى تتحرك في الاطار الحزبي او الاطار الطائفي او القومي , بل كانت تتحرك ضمن الاطار الوطني الذي يحفظ وحدة العراق ارضاً وشعباً ويحفظ حقوق جميع ابنائه على مختلف انتماءاتهم وتوجهاتهم .
وبذلت قيادة المجلس الاعلى جهوداً مضنية للم شمل العراقيين , وتوحيد مواقف الكتل السياسية لاستثمار ماحصل من تغيير في النظام السياسي لتثبيت جذور الدستور والقانون,لانهما الضمان الحقيقي للحفاظ على النظام السياسي الديمقراطي.
ان من ابجديات مبادئ واهداف المجلس الاعلى ” ان الغاية لا تبرر الوسيلة ” وان خير وسيلة للوصول الى المواقع التشريعية والتنفيذية هي التداول السلمي للسلطة عبر صناديق الاقتراع وهذا مايكفله الدستور .
ان قيادة المجلس الاعلى لم تقع بالخطأ الذي وقعت به الكيانات المشاركة بالعملية السياسية , حيث لم يكن همها الاول الوصول الى السلطة بل كان جل أهتامها تحصين النظام السياسي ومنع الالتفاف على القانون والدستور من خلال كتابة  الدستور العراقي والتصويت عليه من قبل ابناء الشعب , وعندما تكالب الجميع على المواقع الرئاسية والسيادية كانت قيادة المجلس الاعلى تفكر في كيفية الحفاظ على اللحمة الوطنية , واما الوصول الى السلطة فهذا الامر يتطلب من كل كيان سياسي ان يقدم مشروعاّ ورجالاً يقنع بهم القاعدة الجماهيرية في الانتخابات التشريعية .
وقد كان تراجع المجلس الاعلى امام ضغط واطماع الشركاء السياسيين بالوصول الى السلطة تراجعاً تكتيكياً الهدف منه اولاً “عدم وضع العصى في عجلة دوران العملية السياسية ” وثانياً ” ترك الفرصة امام الشعب العراقي لمعرفة مدى جديّة  وصلاحية الجهة التي تحاول الحصول على المواقع القيادية المتقدمة في السلطة في ادارة البلد ” وكذلك ومن منطلق الايمان بالنظام الديمقراطي الذي يتيح الفرصة للشعب في تقييم اداء المتصدين لفترة قانونية لاتتجاوز الاربع سنوات .
مما تقدم يمكن ان نتعرف على ان استراتيجية المجلس الاعلى في بناء الدولة العراقية على مرحلتين , المرحلة الاولى “بناء الاسس الرصينة للنظام الديمقراطي والتي تعتمد الدستور اساساً في الحفاظ على هذا النظام من العودة الى مربع التفرد بالسلطة واقصاء الاخرين ” وفي هذه المرحلة اثبتت قيادة المجلس الاعلى وبجدارة محوريتها القيادية وتوازن علاقتها مع شركاء العملية السياسية بحيث اصبحت هذه العلاقة مؤثرة وبشكل كبير في توحيد المواقف تجاه القضايا الوطنية والوقوف بحزم امام تداعيات الازمات التي اختلقها الشركاء للحصول على مكاسب وامتيازات حزبية .
والمرحلة الثانية ” بناء السلطة على الاسس التي اعتمدتها قيادة المجلس الاعلى في المرحلة الاولى من خلال تقديم مشروع متكامل ولكل المحافظات يعالج المشاكل الاساسية التي يعاني منها ابناء الوطن وفق نظرية علمية مبنية على اساس علمي رصين . وتركت الخيارات مفتوحة للشعب في انتخاب رجالاته لتنفيذ هذا المشروع على ارض الواقع وهنا يكون دور القيادة دور التوجيه والمتابعة ومحاسبة المقصرين الذين يخالفون مبدأ “خدمة المواطن” كشعار اساسي رفعه المجلس الاعلى في حملته للتعريف بمشروعه وخططه الاستراتيجية لاعادة تاهيل البنى التحتية للبلد “.
ان اهم المبادئ التي  يعتمدها المجلس الاعلى في الوصول الى السلطة هي :
•    الحصول على الاستحقاق الوطني من خلال القاعدة الجماهيرية المؤيدة لمشروعه والتي تضفي على  لقراراته الشرعية في السلطتين التشريعية والتنفيذية .
•    يعتمد المجلس الاعلى مبدأ ان السلطة في العراق يجب ان تكون سلطة شراكة وطنية تتيح الفرصة لجميع المكونات المشاركة في قرارات ادارة البلد مع مراعات الاستحقاق الانتخابي الذي يمثل الشرعية الدستورية والقانونية للكيانات السياسية التي تحصل على مساحة واسعة من التاييد الشعبي .
•    يعتمد المجلس الاعلى مبدأً اخر مهم في الوصول الى السلطة وهو “ان القيادات التنفيذية ليس بالضرورة ان تكون من الشخصيات المؤدلجة حزبياً , فالخبرة والتخصص والنزاهة والاخلاص للوطن هي المعايير التي تحدد خيارات المجلس الاعلى في انتخاب المتصدين للمواقع المتقدمة في السلطة التنفيذية” .
•    يعتمد المجلس الاعلى مبدأً اخر وهو “ان السلطة التي لا تؤدي بالنتيجة الى خدمة المواطن فهي سلطة غير مشروعة وتركها لمن يستحقها افضل” .
•    يعتمد المجلس الاعلى مبدأً اخر وهو “انه ليس بالضرورة ان تكون قيادة البلد بيد رجالاته حتى يقدم الخدمة للناس , بل المشاركة الفاعلة ومراقبة اداء الحكومة وتقويم عمل مؤسسات الدولة” عوامل مساعدة في نجاح التجربة الديمقراطية في العراق فاذا كانت راية القيادة بيد المجلس الاعلى او لم تكن فان المشاركة والتكاتف والتعاون من اجل تقدبم ماهو افضل لابناء الشعب العراقي هو الاساس .
•    ان استراتيجية المجلس الاعلى في الوصول الى السلطة لاتنحسر في حصوله على مواقعها المتقدمة بل استثمار اي موقع يتيح الفرصة لتنفيذ مشروع المجلس الاعلى الخدمي الذي تسعى قيادته من خلاله رفع الحيف عن ابناء العراق الغيارى .
هذه هي بعض جوانب من مشروع المجلس الاعلى واستراتيجيته في الوصول الى مواقع السلطة وهي رسالة اطمئنان الى الكيانات السياسية الاخرى التي تلهث وراء السلطة وتتشبث بها على الرغم من علمها ان راي الشعب العراقي هو الفيصل في تحديد شكل السلطة في المستقبل وان ارض الواقع وعلى مدى اكثر من عشرة سنوات اعطى للشعب العراقي مقياس دقيق لمعرفة اداء القيادات التي تصدت للمسؤولية في الفترة الماضية .
ولنا في امير المؤمنين اسوة حسنة حيث تنحى عن السلطة جانبا وتركها لمريديها حتى وصل الامر بالناس الوقوف على باب داره والتوسل به لكي يقبل ان يكون على راس السلطة التي سلبها منه منافسيه رغم علمهم باحقيته بها واهليته لها .

التقييم التقييم:
  ١ / ٥.٠
 التعليقات
لا توجد تعليقات

الإسم: *
الدولة:
البريد الإلكتروني:
النص: *
 
المقالات ترامب… آخر رئيس للولايات المتحدة..!

المقالات اليوم كسرنا باب كربلاء..!

المقالات الانتخابات حق الشعب..!

المقالات الشاشة الصغيرة وتشكيل الوعي… التلفاز بين الترفيه والتأثير الخفي على الأطفال والناشئة..!

المقالات عودة رافع الرفاعي.. الفتنة التي ترتدي ثوب المصالحة..!

المقالات نتنياهو وترامب.. ما هو الرابط العقائدي والمصلحي في خدمة إسرائيل؟!

المقالات هكذا نقرأ خطة ترامب لانهاء الصراع في غزة..!

المقالات سيميائيات الخطاب السياسي الديني . قراءة في حضور السيد حسن نصر الله وربطه بالموروث الحديثي

المقالات حسن نصر الله: جبل الشموخ الذي لا تُهدّم قمته

المقالات أيلول ٢٠٢٥: عندما أصبح الاعتراف بدولة تطبيعاً مع احتلال

المقالات الانتخابات ساحة جهاد… شارك ولا تتخلَّ عن الأمانة

المقالات مباحث في القانون والعلاقات الدولية: قراءة فكرية في جدلية القانون والسياسة..!

المقالات أولاً: مشهد إعلامي يهيئ الأزمة

المقالات أسواق بغداد وأربيل تشهد صعوداً في الدولار عقب إغلاق البورصة

المقالات المقاطعة خطر على الأغلبية

المقالات اليوتوبيا والزيارة الأربعينية..!

المقالات الزيارة الأربعينية (انتفاضة صفر) مستمرة من دماء الشهداء إلى مواكب خدمة الزوار..!

المقالات وزارة الكهرباء… وزارة المحاصصة والفشل الذهبي..!

المقالات حين تتهجّى الحكومة اسمها بالحروف الأمريكية..!

المقالات الإِنتِصار فَرضٌ للاِرادَة

المقالات إيران تغيّر قواعد اللعبة

المقالات "العراق بين قمتين"

المقالات القوة تصنع السلام… اليمن أنموذج..!

المقالات صفقة الرياض: كيف باعت واشنطن الجولاني للرياض..وماذا ستفعل قطر ؟!

المقالات اعتراف ترامب..شهادة أمريكية بشجاعة الحوثيين وصلابة اليمنيين..!

المقالات هدنة غير معلنة: اتفاق غير مباشر بين الحوثيين وواشنطن بوساطة عمانية

المقالات “شبح الحرب في جنوب آسيا: هل تقترب الهند وباكستان من مواجهة جديدة؟”

المقالات *إستراتيجية البَقاء والتمدُّد, داعش إنموذجاً*

المقالات أخطر الأشياء على الشيعة..!

المقالات ما هو التمكين..ولماذا الصلاة..وهل الغرب “مُتمكِّن” أم “مُستدرَج ؟!

المقالات خميس الخنجر يبدا حملته الانتخابية المبكرة ....... بالاساءة الى شيعة العراق ؟

المقالات خبر وتعليق.. ترمب: ستسمعون أنباء جيّدة جدّاً عن الشرق الأوسط قريباً..!

المقالات في ذكرى الامام الصادق (ع) من أعظم الحوارات في التأريخ..!

المقالات المواجهة بين الحق كله..وبين الباطل كله..!

المقالات ما السر في شد المقاومين قبضتهم على سلاحهم؟!

المقالات ( يُؤتىٰ الحَذر مِن مَأمَنه )

المقالات الحُقوقُ تُؤخَذ ولا تُعطىٰ

المقالات كِيدوا كيدَكُم

المقالات إسرائيل، ومعضلة السردية الفلسطينية في دول الغرب..

المقالات كيف تقرأ (ايران) فوز (ترامب) برئاسة الولايات المتحدة؟

المقالات والاخبار المنشورة لاتمثل بالضرورة رأي الشبكة كما إن الشبكة تهيب ببعض ممن يرسلون مشاركاتهم تحري الدقة في النقل ومراعاة جهود الآخرين عند الكتابة

 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم شبكة جنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني