وأوضح المتحدث باسم الجهاز، أرشد الحاكم، أن الأجهزة المختصة رصدت مؤخراً نشاطاً متنامياً لصفحات ومواقع وهمية تنتحل صفة مصارف محلية وأجنبية، وتروج لعروض خادعة مثل القروض السريعة أو فرص استثمارية وهمية أو بيع الدولار بأسعار مغرية، بهدف استدراج الضحايا وسرقة بياناتهم وأموالهم.
وأضاف أن المحتالين يستخدمون روابط ومواقع مزيفة لجمع معلومات خاصة تتعلق بالبطاقات المصرفية أو الحسابات الإلكترونية، ليتم لاحقاً استغلالها في عمليات تحويل غير مشروعة أو سحب للرواتب والأرصدة دون علم أصحابها.
وأكد الحاكم أن المؤسسات المصرفية الرسمية لا تطلب أي معلومات سرية أو حساسة عبر الإنترنت أو الرسائل المباشرة، داعياً الجمهور إلى التواصل عبر قنوات المصارف المعتمدة والتحقق من أي جهة قبل التعامل معها.
وأشار كذلك إلى تصاعد خطر التزييف العميق الذي يعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي لتغيير الأصوات والوجوه وإنتاج محتوى مزيف يهدف إلى التضليل أو إثارة الفوضى، مشدداً على ضرورة التثبت من مصدر أي محتوى قبل تداوله وعدم الاعتماد على المنصات المجهولة أو المشبوهة.









