قال النائب عن ائتلاف متحدون محمد اقبال ان "ازمة الانبار لاتحل عن طريق المؤتمرات والقاءات العامة وانما بالاجراءات القانونية.
وذكر اقبال في تصريح صحفي ،ان "جميع الكتل السياسية قدمت حلولا قبل الانتخابات لازمة الانبار"، مبينا ان "المؤتمر الذي دعا اليه رئيس الوزراء نوري المالكي سيكون في حال انعقاده منبرا لالقاء الكلمات العامة من دون التطرق للاجراءات الحقيقية".
واضاف ان "الاجراءات الحقيقية تكمن في عمل اللجان وتقديم النوايا الحسنة لحل الازمة".
وكان النائب عن ائتلاف متحدون نبيل حربو قد بين ان دعوة رئيس الوزراء نوري المالكي الى عقد مؤتمر موسع لحل ازمة الانبار هو مجاملة للقوائم السنية و للقائمة الوطنية التي يتزعمها اياد علاوي .
وكان رئيس الوزراء نوري المالكي قد اعلن امس في كلمته الاسبوعية عن قرب عقده مؤتمراً موسعاً يضم وجهاء وشيوخ ورجال دين لبحث أزمة محافظة الانبار وسبل انهائها قبل شهر رمضان المقبل الذي يصادف في شهر تموز.
وقال المالكي "نحن على مقربة من حلول شهر رمضان المبارك، شهر الطاعة والايمان وشهر الله الكريم الذي يجب ان نستقبله بما يستحقه هذا الشهر من تكريم وما يستحقه المسلمون من كرامة ولاننا نعيش مرارة نزوح الكثير من أهلنا في الانبار وما يعيشونه في ظروف صعبة ومن اجل عودتهم لكي يستقبلوا شهر الطاعة بالصيام وبالامن والاستقرار وان تنتهي هذه الحالة الاستثنائية التي مروا بها ويعودا الى حياتهم الطبيعية لابد لنا ان نعمل شيئا لحقن الدماء وتوفير الفرص اللازمة لعودة اخواننا لبيوتهم لكي يتسقبلوا هذا الشهر الفضيل بما يستحقه من تكريم وحسن استقبال".
يذكر ان الانبار تشهد عمليات عسكرية ومعارك بين القوات الامنية وعناصر مسلحة تنتمي الى القاعدة وداعش منذ عدة اشهر مما ادت الى نزوح الاف العوائل من اهالي الانبار .
وكانت القوى السياسية والوطنية قد اطلقت اكثر من مبادرة سياسية لحل ازمة الانبار لكنها فشلت جميعا.
وتاتي هذه الدعوة مع حراك الكتل السياسية لتشكيل الحكومة المقبلة في حين ترفض عدة اطراف تولي رئيس الوزراء نوري المالكي ولاية ثالثة من بينها ائتلاف متحدون والوطنية وعدة قوائم اخرى بينها كتل منضوية في التحالف الوطني.
