أنتقـد نائب رئيس مجـلس النواب القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني عارف طيفور موافـقة المفوضية العليا المستقلة للأنتخابات على طلب عـرب كركوك نقل [٨٣] صندوقا أنتخابيا عليها شريط أحـمر الى مركز العـد والفرز في بغداد .
واعتبر طيفور في بيان له هذا الاجراء بانه "غير مـبـرر ومخالفة صريحة للقانون"، مطالبا "بعـدم نقـل هذه الصناديق وأكـمال عمليات العـد والفرز داخـل المحافـظة كبقية المحافظات في العـراق".
وأضاف أن "نقل صناديق الأقتراع بهذه الطريقة يولد لدينا يقين وليس شكوكا بوجود نوايا للتلاعب بالنتائج والقيام بعمليات تزوير لأصوات الناخـبين للمناطق العربية في كركوك، كما لدينا ملاحظات بشأن أداء المفوضية لأنها لم تحـسم الشكاوى والطعون المقدمة من قبل الكيانات المشاركة في الأنتخابات النيابية".
وأعرب طيفور عن "أسفه لتأخـر أعلان النتائج النهائية للأنتخابات وهو ما يربك الشارع ويثير قـلق الناخـبين وأن ما يجـري الآن من تسريبات من داخـل المفوضية في تحـديد نسب الفوز للقوائم المتنافسة في بغـداد والمحافظات، "مضيفا" بأن ما يدور في الأعلام هذه الأيام من جـدل والتصريحات اليومية للنواب حـول عـدد المقاعـد وشكل الحكومة كلها ليست في صالح العملية السياسية والمفاوضات من أجـل تشكيل الحكومة المقبلة".
وكان رئيس قائمة ائتلاف عرب كركوك عبد الرحمن منشد العاصي، قد اعلن الجمعة الماضية "موافقة المفوضية العليا للانتخابات على نقل ٨٠ صندوقا عليها شريط احمر الى مراكز العد والفرز في بغداد، لضمان عدم التلاعب بالنتائج".
وعزا العاصي قرار نقل صناديق الاقتراع الى بغداد الى "عدم حيادية عملية العد والفرز والتهديدات التي يتعرض لها موظفو العد والفرز وسيطرة الاحزاب المتنفذة على مكتب مفوضية كركوك ومراكز العد والفرز طالبنا بنقل العد والفرز من كركوك الى المكتب الوطني في بغداد، واعادة عد وفرز نتائج انتخابات كركوك ونحن على يقين ان النتائج ستكون مغايرة لما هي عليه الان".
وكان المكونان العربي والتركماني في محافظة كركوك قد اعلنا عن وجود عمليات تلاعب بالعد والفرز لصناديق الاقتراع وطالبا المفوضية بأيقاف العملية فورا، ونقل جميع عمليات العد والفرز لنتائج الانتخابات الى بغداد لضمان عدم التلاعب بها.
