لفتت لجنة الامن والدفاع النيابية الى انه في مواجهة ما يحصل عليه الارهاب من دعم فان اسلحة ومعدات اجهزتنا الامنية دون المستوى وتغيير القيادات المترهلة بات ضرورة ملحة .
واوضح عضو اللجنة النائب حاكم الزاملي في تصريح ، ان " الامر الغريب هو تسليح قواتنا الامنية مازال دون المستوى في حين ان القوى الارهابية يكون في اكثر من الاحيان تسليحها افضل من قواتنا".
وتابع ان " هذا الامر يثير الغرابة لصرف الحكومة المليارات على تسليح الجيش وتخصيص اموالا طائلة في الموازنة لهذا الباب".
وذكر ان" هناك مناطق غير ممسوكة من قبل اجهزتنا الامنية وخاصة بين محافظتي صلاح الدين والانبار ، والمناطق الصحراوية الشاسعة وجبال حمرين في هاتين المحافظتين وديالى ونينوى " .
وشدد الزاملي على انه " اذا لم تسمك هذه المناطق بشكل جيد من قبل اجهزتنا الامنية وتجهيز هذه الاجهزة باسلحة ومعدات متطورة فان الحال سيسوء اكثر لان الارهابيين يحصلون على مساعدات اقليمية وجباية اموال في الموصل وديالى والانبار " .
واضاف " نحتاج الى اسلحة ومعدات ولا نعتمد على امريكا التي تنصلت عن وعودها ، مبينا ان ما تمتلكه الاجهزة الامنية من اسلحة ومعدات هي ليست بالمستوى المطلوب ، كاشفا عن ان قدرة سلاح الجندي تجعله يحقق الانتصارات".
وتابع " بعض القيادات الامنية منشغلة بالاموال وغيرها ، ونحتاج الى تغيير ما هو متخم ومترهل منها ومن تلك التي لا تهتم بامن البلاد وسلامة الناس " .
وانتهى عضو لجنة الامن والدفاع النيابية الى القول " باتت لدى القوى الظلامية قدرة وامكانية ومسك مناطق لم يستطع الجيش تحريرها كالفلوجة وغيرها من المناطق الصحراوية " .
يذكر ان الموازنة الحالية التي يناقشها مجلس النواب والمرسلة من مجلس الوزراء خصص فيها لقطاع الامن والدفاع ٢٣ ترليون و٦٩٦ مليار دينار.
وتشهد محافظات الانبار وصلاح الدين ونينوى وبابل وبغداد توترا امنيا وسيطرة الارهابيين على بعض المناطق وتنفيذهم لعمليات تفجيرية في البعض الاخر.
