طالبت نقابة الصحفيين العراقيين بانزال اقصى عقوبة بحق قاتل الاكاديمي الصحفي محمد بديوي الشمري ، ودعت الصحف المحلية الى عدم الصدور غدا الاحد احتجاجا على الجريمة .
وذكر بيان للنقابة ،وتلقت "شبكة فدكـ" نسخة منه "تستنكر نقابة الصحفيين العراقيين اغتيال الزميل الصحفي محمد بديوي اثناء توجهه الى مقر عمله ، من قبل احد افراد السيطرة الامنية لرئاسة الجمهورية" .
واضاف البيان ان " هذا الفعل المشين الذي ارتكب بحق الصحفي الشهيد من قبل تلك السيطرة يدل على عدم احترام تلك القوة الامنية للصحفيين ، وكذلك لعموم المواطنين ، وينم عن التعامل الاهوج الذي لابد ان تتخذ الاجراءات الرادعة بحق من قام به " .
ومضى الى ان " نقابة الصحفيين العراقيين اذا تدين هذه الجريمة النكراء ، فأنها تطالب الاجهزة المختصة بضرورة التحرك السريع واعتقال منفذها ومحاسبته بما يتناسب وفعلته التي تشكل سابقة خطيرة بحق الاسرة الصحفية العراقية " .
وتابع ان " النقابة تدعو الصحف المحلية الى عدم الصدور غدا الاحد كموقف مهني ضد الجريمة النكراء التي طالت زميلا من الاسرة الصحفية العراقية " .
واردف " ان الصحفيين العراقيين يؤكدون بوقفتهم التضامنية هذه انهم ضد كافة الاعتداءات والانتهاكات التي يتعرضون لها ومن اي جهة كانت ، ولكون عملية اغتيال الزميل الصحفي بديوي بهذه الطريقة الوحشية تعد سابقة خطيرة بحق الصحفيين العراقيين " .
واستشهد اليوم السبت الاستاذ الدكتور في قسم الاعلام بالجامعة المستنصرية محمد بديوي الشمري باطلاق ضابط من البيشمركة النار عليه عند مدخل رئاسة الجمهورية في منطقة الجادرية ببغداد .
ووقعت الحادثة بحسب مصادر امنية بسبب مشادة كلامية حصلت بين الشهيد بديوي وضابط من قوات البيشمركة ، ما حدا بالاخير الى اطلاق النار على الاكاديمي الصحفي الذي يشغل منصب مدير اذاعة العراق الحر وهو متزوج ولديه ثلاثة اطفال وكان قد عمل في مجال الصحافة منذ تسعينيات القرن المنصرم ، ليرديه قتيلا في الحال .
