اوضح النائب التركماني السابق محمد مهدي البياتي، أن سكوت الحكومة ومجلس النواب عّما يتعرض له قضاء طوز خورماتو يثير الشكوك بأن هناك صفقات سياسية ضحيتها التركمان، مشيرا الى ان مايتعرض له التركمان من قتل وتهجير يجري بعلم الاكراد.
وقال البياتي في بيان ، ان " سكوت البرلمان والحكومة لما يحصل في الطوز يثير لدينا شكوك بأن هناك صفقات سياسية ضحيتها الشيعة التركمان ".
واكد ان " تهجير العوائل يوم امس في قرية بسطاملي وجرداغلي التابعتين لقضاء الطوز من قبل تنظيم داعش مع سكوت مطبق للبرلمان والحكومة يدعونا للشك أن ثمة صفقة سياسية تحاك في الخفاء ضحيتها التركمان ".
واوضح ان " التركمان اليوم في خطر حقيقي وهناك مخطط لقتلهم وتهجيرهم بالكامل من قبل العصابات الارهابية وبعلم الكرد بدؤوها بالطوز"، مشيرا الى ان " ضم القضاء لاقليم كردستان سيؤدي هذا المخطط الى تطبيقه في جميع المناطق التركمانية الاخرى وبالتالي يتم محو هذه الشريحة من العراق ".
ويتعرض قضاء الطوز الى عمليات ارهابية منظمة ومكررة ، مما جعل الاصوات تتعالى للمطالبة بحماية القضاء من الابادة الجماعية التي يتعرض لها يوميا على ايدي الجماعات الارهابية.
