طائفية الحكيم !
حروب توالت...أزمات تفاقمت، شبح الطائفية لا يزال يدور ليحصد أجساد قوم كل ذنبهم أنهم اخطئوا الاختيار،فسيدوا من يبني طريق دمار لا أعمار...في وطن الرافدين أخذت الدماء تسفك، والأرواح تزهق.. لا نجد مبرر لهذه الخسائر البشرية...سوى مخطط هدفه تدمير الوطن وانهيار الدولة.
|
|
ضحك على الذقون!!
كفى ضحك على شعب عرف بتاريخه وحضارته وعلم الأمم فن الخط والكتابة، وشيدت فيه أقدم الحضارات في العالم، ويمتد عمرها ألاف السنين قبل الميلاد، ذلك البلد الذي صار موطئ قدم الأنبياء، والمرسلين، وأنجب كبار العلماء والمفكرين، وارضع المجاهدين من قصبات الاهوار في جنوب بلد تحمل جور السلاطين ومرارة الحياة، واللاهثين وراء لقمة العيش الشحيحة عليهم في كل زمان، تحت إقدامهم وفي جوف أرضهم كنوز الدنيا وفوقها قصص وحكايات وأساطير.
|
|
الحكومة أم الدولة
كثيرا ما تم الخلط بين المفاهيم التي جاء بها النظام الديمقراطي بالعراق , ومشكلة الوضع العراقي ان هناك دستورا لم يفهم احد منه شيء .!
|
|
مروان أبن الحكم يعود من جديد
الانفلات الأمني حقق علامة كاملة في الأيام والأسابيع الماضية ليسجل مواسم تكاد تكون الاسوء منذ عام ٢٠٠٣ وحتى يومنا هذا وهي قريبة ومشابهة لما كان يجري في عامي ٢٠٠٥ و٢٠٠٦ من استهداف طائفي وقتل على الهوية وتزايد عدد الضحايا من المدنيين والعسكريين على حد سواء مع عجز شبه تام من قبل الحكومة والأجهزة الأمنية المكلفة بتوفير الامن والاستقرار اتجاه الاعمال الارهابية اليومية التي تقوم بها المجاميع الارهابية سواء بالسيارات المفخخة او العبوات الناسفة او الاسلحة الكاتمة او الجريمة المنظمة.
|
|
وفديناه بكبش عظيم
من المتعارف عليه وجرت العادة والسنن أن يقدم الإنسان قربانا لكل مشروع أو عمل يقوم أو يقدم على عمله . قد يكون قربان سيدنا إبراهيم (ع) عندما رأى انه يذبح ابنه إسماعيل (ع) ليتم بناء الكعبة لولا افتدائه من رب العزة والجلالة بكبش عظيم ,وتوالت ألأيام وألاحداث والسنين وأصبحت هذه الحادثة سنةٌ لطرد الشر والتبرك أو ما شابه .
|
|
ممر للفاتحين
أشلاء الاطفال والنساء اليومية نتاج الديمقراطية وسبب لها في نفس الوقت , وكأن قدر العراقيين ان يكونوا على مذابح القضايا الكبرى من فجر التاريخ حتى مشروع النظام العالمي الجديد و ديمقرطة الشرق الاوسط انطلاقاً من بغداد، تأريخ من النكبات، والجماجم والقبور تزاحم روادها وقوافلها لا…
|
|
حقا؟ نشرت وكالة فارس صورة للمهدي المنتظر؟
تصلني كثيرا من الأخبار من بعض المواقع العربية الرصينة وعندما أقلّب موضوعية البعض منها أجدها بعيدة جدا عن ضفاف التصديق العقلي قبل أن تكون لها جذورا للبقاء في ذاتي وعقول الآخرين.موقع عربي رصين تصلني مكنونات مقالاته دوريا ،أستوقفني خبر فيه أن وكالة انباء فارس الإيرانية نشرت صورة…
|
|
الحكيم .. القياده الناجحة
ابتدأ من رأي الرجعية الدينية والتي هي فوق كل الآراء . لأن العالم الاسلامي عموما والشارع العراقي . على وجه الخصوص يتطلع ويراقب كل كلمة ويأخذها على عين الاعتبار لاننا نعتبرها البوصلة التي توصلنا الى طريق النجاة . وصمام الامان لحفظ هيبة وكرامة ودم البشرية جمعاء . لاتقتصر على مذهب…
|
|
ثقافة الحوار منهج الأبرار
الثقافة هي عبارة عن إستراتيجية الحوار وتقبل الرأي والرأي الأخر بعيداً عن العصبية , والمتمثلة بموقف إنساني أصيل , تؤمن بأن الإنسان هو مركز الكون ,الذي ينبغي أن يكون كل ماينتجة من قيم وبنيان في الثقافة أو الاقتصاد أو السياسة في خدمته , فلايمكن قتل الإنسان أوتجويعه أو ترويعة ,عبر الاختلافات السياسية القائمة على المطامع والمكاسب التي لاتراعى له حرمة , فلا يمكن لأي مصلحة أن تبرر ظلم الإنسان وقهره وقتلة لأنة الأعلى من كل المطامع والمصالح .
|
|
مع الحوراء في محنتها.....
ايه سيدتي.. يارفيقة الاحزان، في الخامسة تُزيد أو تقل عرفت الرزايا طريقها الى قلبِك الطاهر، فقد رَحل جدك المصطفى، وسمعتي وشاهدتي امك الزهراء تنعاه حتى ضج من انينها الاصحاب..! ليبني لها اباك بيت للاحزان.
|