متلازمة السياسه...والتساؤلات المشروعه
محاربين، كل ينسب لنفسه تاريخاً مجيداً، وحكمة لا تضاهى، ومواقف لا يأتيها الباطل، وأمالاً حاشا لله ان ينهض بها غيره، وكيلا للتهم على هذا وذاك... ثم تتحدث الفضائيات عن زيادة في تفشي انفلونزا الخنازير وتعتبر ذلك شيئا خطيراً لانها لا تعرف عدد ضحايا الكوليرا، والبهارزيا، والتدرن،…
|
|
أهالي بغداد يكتبون شهادة وفاتهم ويقدمونها للمالكي
لم يجد ابناء بغداد بدا من قلب المعادلة والتقدم نحو الحكومة الاتحادية بشخص رئيسها كونه القائد العام للقوات المسلحة ووزير الداخلية وكالة والمسؤول عن الملف الأمني بشهادة وفاتهم لإراحة الحكومة وتجنيبها حالة الحرج المتأتية من عجزها التام في وقف الانهيار الامني الذي يلف الشوارع والأزقة والساحات وياخذ معه كل ما له علاقة بالحياة والوجود ولم يتوقف لحظة منذ ايام دون ان تتمكن الحكومة من وضع حد لسطوة العصابات الإجرامية والإرهابية وهي تحصد أرواح الأطفال والنساء والرجال والشيوخ وتثير الرعب والخوف والموت والدمار.
|
|
أرض الأموات ...
خطة أجمع الخبراء على فشلها لكونها خطة عسكرية وليست أمنية تستخدم لمسك الارض ولا تستطيع مواجهة الإرهاب، وجهاز لا يمكن أقناع طفلا باستبداله بقطعة حلوى، وكلاب لم تصل بعد ولا يعرف مدى فعاليتها وتأقلمها مع أجوائنا، وحدود مفتوحة لكل من هب ودب ودم عراقي يراق كل يوم بلا حساب أو كتاب.
|
|
بابكر زيباري لن يقدم استقالته لان كردستان بخير !!
تناقلت بعض وكالات الأنباء ومواقع التواصل الاجتماعي خبرا مفاده ان رئيس أركان الجيش بابكر زيباري قدم استقالته الى القائد العام للقوات المسلحة لانه فشل في المساعدة على تحقيق الأمن والاستقرار وان الوضع في بغداد وبعض المحافظات والمدن الأخرى ينزلق نحو الهاوية بسبب ما سماه السياسات…
|
|
مشاعر العراقيين .. بعد التفجيرات
لست عالما نفسانيا ولا انامن المنجمين ، لم ادع يوما انني شيباني او فلكي او ممن يقرأون الكف ، لكنني استند الى المعطيات واتوقع ردات فعل الناس ازاء مايجري اليوم من تفجيرات هزت البلد عرضا وطولا .. اليكم ما قاله العراقيون بعد التفجيرات ..
عامل في مسطر
|
|
اجتماع الحكيم.. أمنيات كبيرة وتحديات كثيرة
واخيرا استجابة الكتل السياسية ولبت دعوة السيد الحكيم القديمة الحديثة لعقد اجتماع وطني تشاوري رمزي على راي السيد عمار الحكيم للمساعدة في ايجاد حلول للخروج من الازمة الخانقة التي يمر بها البلاد وتمر بها العملية السياسية والتي اوصلته الى حافة منزلقات خطيرة قد تؤدي به الى كارثة الحرب الطائفية المدعوة من دول عربية واقليمية وبالتالي تقسيم البلد وتشظيه وتشرذمه.
|
|
إلى دولة الرئيس..
بعد مايزيد من ثماني سنوات من تسنم دولة رئيس الوزراء صفة المسؤول الأول في السلطة التنفيذية، وبعد حرب ضروس مع الإرهاب؛ بمساعدة الإصدقاء والأقرباء والجيران، يكتشف دولته أن البعث الصدامي هو السبب في كل مايجري في العراق، في الوقت الذي يعج مكتب القائد العام للقوات المسلحة بعدد لا يستهان به من البعثيين والصداميين، وفيهم من هو مشمول بإجراءات هيئة المساءلة والعدالة، ولكنه بقوة رئاسة الوزراء أعفي من تلك الإجراءات.
|
|
الإفاقة بعد السبات
"ما معاوية بأدهى مني ولكنه يغدر ويفجر".
هذا نهج الصدق والوضوح,الاستقامة والصلاح,الإيمان والفضيلة, التكامل والسمو أمام مغريات الذات, للوصول إلى طاعة الله بإتباع ما أمر به و تجنب ما نهى عنه سبحانه.
|
|
لماذا قالوا نعم... سنلبي دعوت الحكيم
قبل اسبوع تقريبا اطلق زعيم المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم مبادرة منتظرة جديدة وهي واحدة من عشرات المبادرات الجيدة التي يطلقها بين فترة واخرى اما لترطيب الاوضاع السياسية المتازمة او من اجل النهوض بالواقع الاقتصادي والخدمي الذي يعيشه ابناء الشعب العراقي.
|
|
ماذا تريدون ؟؟
سؤال طرحه ابناء الشعب العراقي طوال فترة الاربعة سنوات الماضية وهو عمر الازمة السياسية الخانقة ماذا يريدون ؟؟؟ اليوم وبعد كل هذه الاحداث الامنية والتضحيات التي يقدمها الشعب العراقي والخسائر المادية والتراجع الخدمي وعدم امتلاكه المبادرة او الحلول وبقاء الشعب بلا معين مكشوف…
|