ماذا يريد الحكيم من يوم تاسوعاء ؟!
في البدء علينا ان نطرح تساؤل ؛ ماذا يريد الحكيم من التجمعات الجماهيرية سواءً يوم تاسوعاء او بقيه المناسبات ،هل هي دعايه انتخابية خاصه ونحن نقترب من الانتخابات البرلمانيه نيسان ٢٠١٤ ؟
|
|
ثورة ضد الفساد
يتوشح العراق سواداً في ذكرى عاشوراء، تنظيم جماهيري تعجز الأقلام وصف ما يحدث من إيثار وتضحيات وبذل للغالي والنفيس، مهرجان مليوني سنوي تعجز دول كبرى عن تنظيمه، ومسيرة ترسم صورة لجيش مليوني موشح بالسواد، يعطي صورة حزن سوداوية التاريخ وإنحراف المفاهيم، وبقصد يغض الطرف عن ثائر الإنسانية والقيم والسلام وعن فهم مباديء وأهداف ثورته. كرنفالاً لا يمكن السيطرة عليه بكل الحسابات من كم الطعام والطرق والمساكن والخدمة والتفاني، مسيرات عفوية تعطي دروس مجانية، وتشير بوضوح لمواجهة التعصب بقوة. أتباع الإمام الحسين عليه السلام إنسانيون قبل الإنتماء الى مذهب ما، وهو نهضة كبرى تسمو بمباديء الحرية ضد التطرف، تجمع كل المذاهب والأديان تحت خط العدالة والمساواة والحرية.
|
|
الانفتاح سر النجاح..
منذ أن أشرقت الشمس بنورها الوضاء,على عراق الخير بوجه جديد,كان العراقين يتصورون الحياةبشكل وردي,ولم يعلموا أن الأمور ستكون بهذا الشكل الخطير,لذلك العمليه السياسية غير واضحةالمعالم, والحكومة تتخبط في كل المجالات وبكل الاتجاهات,ولم تتقدم خطوة في لملمة شمل العراقين,وتوحيد صفوفهم,والتهميش مستمرلكل الاحزاب والكتل,لذلك لم تسير العمليه السياسيه بسلاسة وأنسجام مع هذه الاطراف,والدورة الانتخابية أوشكت على الانتهاء, ولم يجني المواطن الا القتل, والتهجير وعدم الاستقرار,وهذا ماجعل المواطنين يعزفون عن الانتخابات الاخيرة..
|
|
الوِلايةُ الثالثة: أَحْلام العَصافيرْ..!
نَخشى أَن تتكررْ مأساةُ "القائدُ الأَوحدُ للعراقْ", ويتكررْ المَشهدِ العراقي, ولكن بسيناريو مُختلف وبجوهٍ جديدةٍ وبَطل قومي جديدْ! .
|
|
العراق بلد التهجير....!
يمثل اليوم التهجير القسري الأكبر حجما من حيث العدد والأطول زمنيا على مستوى العراقي؛ ففي بلد انهارت جميع مؤسساته خلال فترة قصيرة بعد سقوط النظام المقبور, وقد هيئت قوات الاحتلال الحاضنة لنمو فايروس (القاعدة الارهابي) , عندما تركت حدود البلد مفتوحة امام اجساد بلا عقول كأنهم رجالات العصر الحجري ! وتأمر دول الجوار ومنها ال سعود وال خليفة وتركيا على بلد الائمة الاطهار, وبث روح الطائفية بين مكونات الشعب.
|
|
هيهات من الذلة...ولكن
أن المتابع لحيثيات قضية واقعة الطف وثورة الامام الحسين (ع) والتي تعبر عن رسالة الى الانسانية جمعاء والى كل مخلوقات الله التي تميز الخطأ من الصواب والحق من الباطل ،فهي لاتقتصرعلى قومية أو دين أو مذهب معين،بل تتعدى كل الاطر والديانات السماوية بل مكملة لكل التسأولات ،أن الانسان…
|
|
لا تدخل الملائكة بيتاً فيه ... بعثي
لي جارً بعثي وصل إلى درجة عضو فرقة في تنظيمات حزب البعث المنحل على الرغم من أن مستواها العلمي يقرأ ويكتب ، ولكنه كان حركاً لا يهدئ ساعة يلبس الزيتوني ٢٤ ساعة وأحياناً ينام وهو لابس الزيتوني ، دائماً يفارق عائلته ولا يزورها إلا لساعات معدودة ، متواجد على طول في الشعبة الحزبية ،…
|
|
مشروعنا يحدد طريقنا
اكبر مظاهرة حسينيه ولائية تشهدها معظم المحافظات العراقية في التاسع من محرم الحرام، والتي تنقل عبر الأقمار الصناعية في أن واحد إلى الجمهور الحسيني الهادف، وقد يصغي هذا الحشد الكبير بمسامعه إلى استلهام الدروس، والعبر، واستماع أهداف الرسالة السامية؛ والمتجددة عبر العصور.
|
|
رصاصة الطغيان لازالت في صدري
" لا يخاف الطاغية من شيء كما يخاف من الحقيقة ,ولذلك لا يعتمد على شيء كما يعتمد على الكذب والتمويه ولايكره شيئاً كما يكره الصدق والصراحة ".
|
|
حركة الحسين (عليه السلام) من منظور سياسي
عند مسير الحسين الى كربلاء، اعترضه كبار الصحابة والتابعين من اهل المدينة، والتمسوه ان يبايع يزيداً لحقن دماء المسلمين، واخبروه ان اهل المدينة لن يخرجوا معه، لان خروجهم سوف يثير غضب سلطة الشام، مما يعرض حياتهم الى الخطر، وبقائهم تحت راية يزيد يجعلهم يعيشون بأمان وعزة وكرامة!.
|