الدستور يحمي الاديان
يعد موضوع الحق في حرية الاديان أو المعتقد من المواضيع الحساسة والحيوية التي لها صلة وطيدة مع حقوق الأنسان وبناء قيم الديمقراطية , تلك الحقوق التي صار إحترامها الطوعي من الحاكم والمحكوم ومعيار احترام الحرية الاديان والمعتقدات في الدستور والقانون اصبحت مقياس للرقي الحضاري وهدف تتسابق اليه الأمم والشعوب من أجل تحقيق الأستقرار والسلام الذي هو قانون الحياة ، ولقد كفل الدستور العراقي حرية الاديان وممارسة الشعائر الدينية والمعتقدات الدينية لجميع مواطنيه دون تمييز حيث نصت المادة (٢٥) من الدستور على ان حرية الاديان والمعتقدات وممارسة الشعائر الدينية مكفولة على ألا يتعارض ذلك مع أحكام الدستور والقوانين و الآداب والنظام العام.
|
|
حصانة الحصان!
للراحل الكبير شمران الياسري أبو كاطع حكاية كتبها في إحدى مقالاته مختصرها - بتصرف - عاشر حصان احد الفلاحين فرس شيخ العشيرة الإقطاعي ،
|
|
عمليات الانبار .. المعطيات والنتائج
تذهب مجمل القراءات الاولية لعمليات الانبار الاخيرة التي اطلق عليها "ثأر القائد محمد" الى انها يمكن ان تحدث تغييرات نوعية ومهمة في واقع الصراع والمواجهة في العراق بين الدولة من جهة، والجماعات الارهابية المسلحة-لاسيما مايعرف بالدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش) من جهة اخرى. ولاشك ان مثل تلك القراءات تستند الى معطيات شاخصة على ارض الواقع، فضلا عن حقائق وارقام ربما لم تبرز على سطح مشهد الاحداث لاعتبارات ترتبط بظروف المواجهة في بعدها الامني والاستخباراتي.
|
|
احمد العلواني.. هل تذكر ما وعدتك به ؟؟
احمد العلواني نائب عن القائمة العراقية من أهالي الانبار تجرد عن تمثيله للشعب العراقي وانحاز الى مكونه معين ثم اختزل هذا المكون وأعلن انضمامه الى زمرة الإرهاب والقتل والإجرام دون خجل او حياء من انتمائه الى هذه الفئة المجرمة وزاد على هذه الوقاحة تماديه وتجاوزه على أكثرية الشعب العراقي عندما نعتهم بالخنازير وأولاد المتعة ووصفهم بأوصاف هو أولى بها .
|
|
ذاكرة الحكام القصيرة.. وذاكرة الشعوب العميقة
بنت "النازية" مجمل سلوكياتها على نظرية "الانعكاسات الشرطية" للعالم الروسي "بافلوف" وتجاربه التي اجراها على الحيوانات، والقردة خصوصاً، مؤسساً لعلم النفس الجمعي.
|
|
انا السلطة انا الدولة!
كل سلطة اما ان تتحول الى ادارة تدير مؤسسات المجتمع ، تحت سلطة الدولة .. الدستور .. القانون .. فتنتمي بذلك الى انظمة الاستقرار السياسي .. (الدستور الاداري )، او ان تبقى سلطة متسلطة فتنتمي الى انظمة الطفرة والتحولات الفجائية لتمسي بذلك السلطة هي الكل .. هي الدولة .. والدولة هي السلطة لا غير وهذا ما يحدث في العراق اليوم مع الاسف ، بسبب خلق وصنع ازمات متكررة للبقاء اطول فترة ممكنة في السلطة !!!.
|
|
أخطاء الأنباريين.. ماذا بعد؟
قبل ٨ شهور زرت ساحة اعتصام الرمادي وكتبت مقالين حولها وأجريت حواراً مع وزير المالية الملاحق رافع العيساوي.
|
|
الجيش العراقي بين خلط الأوراق وحرقها
ونحن نستذكر الذكرى السنوية لتأسيس الجيش العراقي وقد تأسس في ٦كانون٢عام١٩٢١",الذي يعد الجيش العراقي الأصيل من الجيوش الحرفية المتميزة في العالم الثالث وله تاريخ مشرف في الحروب الدفاعية, ولعل ابرز مواقفه المشرفة في حروب الدفاع العربية - ١٩٤٨ , ١٩٥٦ , ١٩٦٧ وحرب تشرين١٩٧٣ وسطر فيها مواقف بطوليه وملاحم قتاليه وانتصارات شهدها العرب عبر جبهتي المواجهة السورية والمصرية.
|
|
سعدون الدليمي ولعبة الكلمات المتقاطعة
تأملوا معي الخبرين المنشورين في معظم وكالات الأنباء امس، حيث جاء في الأول منهما: " قال وزير الدفاع العراقى بالوكالة سعدون الدليمى فى مؤتمر صحفى مشترك عقده مع رئيس وعدد من أعضاء مجلس محافظة الأنبار، عقب اجتماعه بهم، إنه إذا تم رفع الخيام من ساحات الاعتصامات اليوم أو غدا فسيتم إطلاق سراح النائب العلوانى."
|
|
حرب الصحراء وإمارة داعش في صلاح الدين
انطلقت قبل أيام حملة عسكرية كبيرة في صحراء الانبار من اجل القضاء على المجاميع الإرهابية المنتشرة كانتشار الزواحف والقوارض،جاءت على خلفية مقتل قائد الفرقة السابعة التابعة للجيش العراقي محمد الكروي بكمين محكم نصبه الإرهابيين راح ضحيته الكروي وعدد من الضباط والمراتب في واحدة من العمليات النوعية التي بينت تفوق هؤلاء المجرمين القتلة في تفكيرهم وخططهم لدرجة تمكنهم من استدراج قائد الفرقة ووضعه في كمين ومن ثم الإجهاز عليه ومن معه.
|