استبشرت العوائل العراقية المسحوقة التي عانت شظف العيش المتوارث واستهلكت ما قسم لها من عمر في هذه الحياة الفانية في معيشة الضنك والعوز والفاقة .. استبشرت خيرا بالمصادقة على قانون الحماية الاجتماعية . اذ بموجب هذا القانون سيتوفر مقدار من العيش الكريم للطبقات المسحوقة التي فقدت المعيل والتي لا يتوفر لها مصدر رزق ولا تمتلك موردا ماليا يساعدها على توفير مستلزمات الحياة اليومية.
شمل هذا القانون الطبقات التي تعيش تحت خط الفقر ،ومن ضمنها الفئات الآتية: - ١- ذوو الاعاقة والاحتياج الخاص . ٢- الارامل، والمطلقات، والمهجورات ،وزوجات المفقودين ،وغير المتزوجات من سن ١٨ الى ٦٣سنة. ٣- العاجزون. ٤- اليتامى. ٥- اسرة السجين المحكوم بمدة تزيد على السنة. ٦- المقيمون في دور الدولة الايوائية . خصص مبلغ قدره (١٠٥مائة وخمسة الاف دينار) للفرد الواحد (و٢١٠مئتان وعشرة الاف للشخصين) ( و٣١٥ثلاثمائة وخمسة عشر دينار للاسرة المتكونة من ثلاثة افراد) ( و٤٢٠ للاسرة المتكونة من اربعة افراد فاكثر) .ومن باب التذكير والانصاف ان المجلس الاعلى هو الذي طرح هذا المشروع قبل عامين خلال المؤتمر السنوي الذي خصصه لمعالجة اوضاع ذوي الاعاقة والاحتياجات الخاصة مثله مثل مشروع منحة الطلبة . ومشروع الخمس دولار للمحافظات المنتجة للنفط.ومشروع انبارنا الصامدة . الحمد لله فقد شرعت قوانين لهذه المشاريع وتمت المصادقة عليها في مجلس النواب بعد اصرار ومتابعة من اعضاء كتلة المواطن ومناصريها ،ومازال الشارع العراقي يتطلع الى اقرار مشاريع البصرة العاصمة الاقتصادية ،ومشروع اعادة اعمار ميسان،ومشروع السماوة المحافظة المنسية... وغيرها من المشاريع الخدمية التي اطلقها المجلس الاعلى انطلاقا من تكليف شرعي واخلاقي وثباتا على مبادئ وقيم تبناها واقام عليها اساسس بنيانه الرصين وشعورا بالمسؤولية تجاه العراق وشعبه الصابر واللذان جعلهما المجلس مصدر وجوده وبذل من اجلهما قوافل الشهداء الابرار وفي مقدمتهم الكواكب النيرة من اسرة الحكيم المجاهدة .
المقالات والاخبار المنشورة لاتمثل بالضرورة رأي الشبكة كما إن الشبكة تهيب ببعض ممن يرسلون مشاركاتهم تحري الدقة في النقل ومراعاة جهود الآخرين عند الكتابة
قانون الحماية الأجتماعية ثمرة جهود المخلصين
