شوقال البشتاوي، إن “نتنياهو يضرب عرض الحائط بأي اتفاق أو تفاهم سياسي لا يخدم أجندته الخاصة، ويحاول استثمار خطة ترامب واتفاق وقف النار في غزة لتعزيز موقعه السياسي الداخلي وتوسيع هامش المناورة لديه”، موضحاً أن “الدول التي أعلنت اعترافها بدولة فلسطين لم تمارس دور الضامن، بل اكتفت بالترحيب بخطة ترامب وما نتج عنها من تفاهمات”.
وأضاف البشتاوي أن “نتنياهو يُعد مجرم حرب بكل المقاييس، ولا يلتزم بالقوانين أو المواثيق الدولية التي تفرض عليه وقف العدوان واحترام حقوق الشعب الفلسطيني”، مشدداً على أنه “لا توجد ضمانات حقيقية تمنعه من العودة إلى الحرب على غزة مجدداً فور حصوله على جميع أسراه لدى حركة حماس”.
ويرى مراقبون أن نهج نتنياهو في التعاطي مع التفاهمات السياسية يعكس استراتيجية قائمة على كسب الوقت وفرض الأمر الواقع، ما يجعل أي اتفاق هشّاً وقابلاً للانهيار في ظل غياب ضغط وضمانات دولية تلزم الاحتلال بإنهاء عدوانه على غزة.