كشف النائب عن الحزب الديمقراطي الكردستاني ريناس جانو، الجمعة، أن واشنطن طلبت من الأحزاب السياسية في إقليم كردستان "بقاء" مسعود البارزاني رئيسا للإقليم، فيما بين أن بعض الأحزاب لا تتفهم الوضع الحالي للإقليم والمنطقة عموماً.
وقال جانو، إن "الولايات المتحدة تفكر بمنطق الواقع قبل كل شيء ومنها ما يتعلق بالأوضاع في كردستان مثلما ما صرحت به بأن مسعود بازراني رئيساً للإقليم"، مشيرا الى أن "اجتماعاً خماسياً ضم الأطراف السياسية بالإقليم وحضره ممثل أميركي طلب من الأطراف بقاء بارزاني في السلطة ومنصب رئيس الإقليم الى أن تنتهي المرحلة التي نمر بها حالياً".
وأضاف جانو، أن "مواقف بعض الأطراف السياسية لا ترتقي الى تفهم الوضع الراهن الذي يدور في العالم والشرق الأوسط بشكل خاص".
وكانت الحركة الإسلامية الكردستانية أعلنت، الاثنين (١٢ تشرين الأول ٢٠١٥)، عن مبادرة لعقد اجتماع بين الأحزاب الكردية لتهدئة الأوضاع في إقليم كردستان ومعالجة المشاكل التي يعاني منها الإقليم.
وشهدت محافظة السليمانية خلال الأيام الماضية عدة تظاهرات واضطرابات أسفرت عن أعمال عنف وحرق مباني الأحزاب السياسية، حيث قام متظاهرون في منطقة شارزور شرق السليمانية، بإنزال الأعلام الحزبية من على مباني مقرات خمسة أحزاب كردستانية، فيما أكدوا أن قرار إنزال الأعلام جاء لاستياء المتظاهرين من موقف تلك الاحزاب اتجاه عدم الاستجابة لمطالبهم.
وتتركز مطالب المتظاهرين على مسألة رئاسة الإقليم وتأخر رواتب الموظفين، واستبعد النائب عن حركة التغيير مسعود حيدر، اليوم، وجود أطراف سياسية وراء التظاهرات.
