حذر عضو هيأة رئاسة مجلس النواب الشيخ د.همام حمودي، من خطورة هجرة العراقيين سيما فئة الشباب الى دول اوربا ، داعياً المجتمع الدولي للتحرك الفوري لمحاسبة المهربين الذين يدفعون بأبنائنا إلى الموت عبر قواربهم البائسة .
واكد الشيخ حمودي في بيان تلقت "شبكة فدكـ الثقافية" نسخة منه، اليوم الاربعاء " قيام هيأة الرئاسة بعقد جلسة استماع للجان المختصة المتمثلة بالعلاقات الخارجية والمرحلين والمهجرين وحقوق الإنسان وبحضور وزيري الهجرة والخارجية لمتابعة هذه الظاهرة وتداعياتها والوصول لجملة تدابير ورؤى سريعة للحيلولة دون تفاقمها".
وابدى النائب الأول لرئيس المجلس، "اسفه لحجم المآسي والخسائر التي وقعت لمعظم اللاجئين المغادرين لدول اوربا "، داعياً "جميع الجهات المعنية بإتخاذ قرارات تشجع ابناء البلد في البقاء بأرض الوطن وتوفير جميع المستلزمات الضرورية التي تكفل العيش الكريم والإمن والإستقرار لهم ".
وكانت المرجعية الدينية العليا قد أهابت بالشباب في وقت سابق بأن يعيدوا النظر في خياراتهم بالهجرة خارج البلاد ، مبينا انه في الآونة الأخيرة اتسعت ظاهرة هجرة أعداد كبيرة من الشباب العراقي إلى بلدان أخرى حتى أنهم استعانوا بمجاميع التهريب ويتحملون مخاطر كبيرة ، وقد وقعت حوادث مؤسفة أدت إلى وفاة عدد منهم ، وهذه الظاهرة تبعث على القلق البالغ وتهدد بإفراغ البلد من طاقاته الشابة والأكاديمية ، وفقدان المزيد من الشباب لأدنى أمل في تحسن أوضاعهم المعيشية والاقتصادية ، وإحساسهم بعدم وجود فرصة لتوظيف طاقاتهم ترضي طموحاتهم .
فيما عزا رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي السيد عمار الحكيم شيوع ظاهرة الهجرة بين الشباب إلى حالة الإحباط التي يعيشونها ، موضحا إن وجود قضية محفزة تمنع الإحباط كفيلة بالحد من هذه الظاهرة .
